دبي، الامارات العربية المتحدة، 30 مارس 2014، أخبار الآن –

قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله إن حزبه اليوم أقوى على جميع الأصعدة. خطاب نصر الله الدفاعي على نحو غير معهود جاء في وقت فقد فيه الحزب جُل صورته السابقة بسبب دوره في سوريا. إليكم تحليلنا:

العمليات العسكرية الأخيرة لحزب الله تم تحقيقها بعيدا عن الأراضي اللبنانية وبالنيابه عن الأسد وإيران.

معارك القصير ويبرود لاتمت للشعب اللبناني بأية صلة.
لم يعد حزب الله يمثل مقاومة حقيقية بعد أن ساهم في نزيف دماء مسلمين فوق الأراضي السورية.

كذلك فإن تورط حزب الله في سوريا يزعزع استقرار لبنان، ويؤدي إلى تردي اقتصاده وعلاقاته التجارية الدولية، و الكثير من اللبنانيين الشيعة يجاهرون بوقف دعمهم للحزب.

إن الوقوف الى جانب نظام الأسد يدمر ادعاء حزب الله بالمقاومة. والكثير من اللبنانيين يجدون أنه من غير الممكن القبول بطروحات حزب يطيع رغبات حلفائه ويدعي فعل الخير على حساب الشعب اللبناني.

في مثل هذا الوضع يأتي إدعاء  نصر الله بأن حزب الله هو أقوى اليوم على جميع الأصعدة وهو ما يثبت بأن قيادة الحزب لاتمت بصلة الى رغبات وتطلعات داعميه الشيعة. لقد سقط حزب الله من مجده وخطاب نصر الله جعل هذا الأمر واضحا للعيان.