ريف دمشق, 29 مارس, أخبار الآن –
دخلت صباح اليوم قافلة من الأمم المتحدة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية للغوطة الشرقية بريف دمشق وبتنظيم من الهلال الأحمر السوري بالتنسيق مع المكتب الإغاثي في الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث دخلت للغوطة الشرقية من جهة مخيم الوافدين بالتنسيق مع عناصر الجيش الحر
وكانت قوات النظام قد ماطلت في عملية السماح للقافلة بالدخول الى مدينة دوما بعد وصولها الى حاجز النظام في مخيم الوافدين قبل ان تتمكن القافلة من الدخول بعد انتظار دام لاكثر من ساعتين .
وفي وقت سابق قالت وكيلة أمين العام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس الجمعة إن الأوضاع الإنسانية لملايين السوريين اليائسين لم تتحسن، مشددة على ان هذا الوضع سيظل صعباً ما لم يتم السماح بالوصول الكامل بدون إعاقات إلى المحتاجين.
وألغت آموس، أعضاء مجلس الأمن في مشاورات مغلقة، ان الأوضاع الإنسانية لملايين السوريين اليائسين لم تتحسن، بل تصاعد الصراع والعنف على مدى الأسابيع الأربعة الماضية.
وتحدثت عن تقارير أفادت بوقوع نحو 300 حالة عنف جنسي في دمشق وضواحيها منذ 22 شباط/فبراير الماضي، وفقاً لوكالة يونايتد برس.
وفي حديثها للصحافيين، أشارت آموس، إلى التقارير التي أفادت بفرار آلاف الأشخاص، ومن بينهم سوريون أرمن، من منطقة قريبة من تركيا يسيطر عليها المتمردون.
وعن تطورات توصيل المساعدات الإنسانية في ظل قرار مجلس الأمن رقم 2139 الخاص بتيسير تلك الجهود، قالت آموس “تمكنا من تقديم بعض المساعدات من خلال القوافل عبر خطوط المواجهة بما في ذلك في مناطق لم تصل إليها المساعدات منذ شهور، ولكن في كثير من الأحيان، يمنع انعدام الأمن أو المسيطرون على نقاط التفتيش وصول المساعدات الأساسية والحيوية إلى الناس”.