الباب، ريف حلب، سوريا، 29 مارس 2014، (عقيل حسين، أخبار الآن) –
أعدم تنظيم داعش يوم الجمعة في ريف حلب الشرقي شخصين بتهمة التسبب بتفجيرات استهدفت التنظيم، كما قامت بجلد ستة آخرين بتهم تتعلق بالمخدرات.
وبعد صلاة الجمعة، قام مجموعة من عناصر التنظيم بنصب منصة في ساحة الحرية في بلدة بزاعة التابعة لمدينة الباب، ودعوا الناس للتجمع من أجل مشاهدة ما وصفوه ” بإقامة الحد الشرعي على اثنين من المرتدين وعدد من المرتكبين “.
وبعد أن تلى أحد عناصر داعش ممن يسمون بالـ ( شرعيين ) الحكم على كل المتهمين بتنفيذ التفجيرات والقاء القنابل التي قال إنها استهدفت مقرات وآليات للتنظيم في الباب وبلدة بزاعة، قام عنصران آخران بتنفيذ الحكم، حيث تم قطع رأس الشابين بالـ ( ساطور ).
والشخصان اللذان تم اعدامهما هما “محمد خير نعيمي”، و “محمد جمعة شعبان ” والأخير ضرب عنقه بالساطور مرتين ولم ينفصل، فأجهز عليه عناصر داعش رمياً بالرصاص.
وأعقب ذلك تنفيذ حكم الجلد بستة من أبناء المنطقة بتهمة تعاطي الحشيش والمخدرات والإتجار بهما، وقد تراوحت أعمار المجلودين بين السابعة عشرة والخمسين عاماً، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها داعش بتنفيذ أحكام علنية في بلدة بزاعة منذ سيطرتها عليها قبل أكثر من شهرين.
يذكر أن التنظيم كان قد شن حملات اعتقال واسعة في هذه البلدة التي تعتبر من أوائل المناطق التي خرجت فيها المظاهرات ضد النظام بريف حلب، واستهدفت الحملات الشباب الذين كانوا ينتسبون للجيش الحر، حيث قامت داعش بمصادرة أسلحتهم.