درعا ، 28 مارس 2014 ، أخبار الآن –
سقط عدد من الجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة شنه طيران الأسد على مدينة إنخل بريف درعا ، كما قصف بالمدفعية الثقيلة مدينة داعل.
في المقابل ، قام الجيش الحر باستهداف مبنى أمن الدولة والكراج والصناعية براجمات الصواريخ حيث تتمركز قوات النظام بمدينة درعا .
تمكنت قوات من المعارضة السورية المسلحة من التوغل في حي المحطة وسط مدينة درعا جنوبي البلاد، في حين ما زالت قوات النظام تكثف قصفها لريف اللاذقية حيث سيطرت المعارضة على مناطق إستراتيجية منذ أيام، واستمرت قوات النظام في استهداف حلب ومناطق أخرى بالبراميل المتفجرة التي أسقطت قتلى وجرحى.
وقال ناشطون إن فصائل من المعارضة خاضت معارك عدة مع قوات النظام على مشارف مدينة درعا، مؤكدين أن المعارضة اقتربت بذلك من اختراق المربع الأمني الذي يضم مراكز أمنية للنظام.
في المقابل، ذكرت شبكة شام أن قصفا بالمدفعية الثقيلة التابعة لقوات النظام استهدف أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد.
وأضافت أن الطيران الحربي والمروحي قصف بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات عتمان والنعيمة والحراك وإنخل وطفس ومنطقة غرز، في حين قصفت المدفعية مدينة بصرى الشام، وسط اشتباكات على الجبهة الجنوبية لمدينة الشيخ مسكين بين الجيش الحر وقوات النظام.
وأفاد اتحاد التنسيقيات بوقوع ما لا يقل عن عشرة قتلى وجرح آخرين جراء انفجار سيارة هز بلدة اليادودة بريف درعا.
قيصر حبيب ناشط إعلامي