جدة , السعودية , 28 مارس 2014 , يامن مصباح لأخبار الآن – 

 انتشرت في السنوات الأخيرة بالمناطق الشعبية في المملكة البائعات  اللائي يتاجرن في ثمرة (القورو) بصورة لافتة للنظر,,اضافة الى اوراق التنبول التي يضاف اليها خليط من المواد الكيميائية لتتحول الى منشط  وهذه المواد قد تسبب الادمان والامراض السرطانيه,,وفي حقيقة الامر أن ثمرة القورو يتم استيرادها كطعام منشط للخيول في السباقات والمحافل , وعندما اكتشف بعض الأفراد فاعليتها وإمكانية تأثيرها عليهم دون أن تضرهم وان تأثيرها يمتد الى 5 ساعات كحد اقصى، لجأوا لها عوضا عن بعض المنشطات التي يصعب أن يجدوها بسهولة إلى جانب أنها تجعلهم تحت طائلة القانون المزيد في تقرير مراسلنا يامن مصباح

 تستغل بعض الجاليات المقيمة بالمملكة المناطق الخفية والأزقة الضيقة في الأحياء الشعبية لممارسة بعض الظواهر السلبية المضرة بصحة الإنسان، ومن هذه الظواهر المتاجرة بثمرة (القورو) واوراق التنبول المنشطة، وهي مهن يمارسها البعض  داخل الأحياء رغم الحملات والمداهمات التي تنفذها الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر، ورغم ذلك اخذت شهرته في الانتشار بوجود البائعات اللاتي يروجن لبيع ثمرة القورو التي تعود اصولها لافريقيا .. لتدر عليهن وعلى اقرانهن دخلا ماديا كبيرا لعشاق ومدمني هذه الثمرة..

     محمد الاحمدي.. مواطن 

يتناولها اغلب المقيمين وغير المقيمين من المواطنين والحقيقة هم واقعين تحت وهم انها منشطة او انها تعطي نوع من القوة الجسمانية ولكن الحقيقة لو نظرنا لها صحيا … لوجدنا انها مضرة وفقا لتقارير طبية واختبارات اجريت عليها

      ايوب .. مقيم بنقالي

اصلا هذا في كل بلد في شي خاص في اليمن في قات خاص وعندهم مافي حرام او شي زي كذا …. وهذه التمبول حاجة عند البنغال يجوز يعني ولكن في السعودية ممنوع

 وما لا يستطيع أن ينكره أي شخص يتعاطى القورو هو ذلك المزاج العالي، والقدرة على تحمل التعب والسهر لأوقات طويلة، كونه ينشط الجهاز العصبي، وهو مايؤكد شهاب ، وهو أحد أبناء الجالية اليمنية المقيمة في جدة، الذي بين  أن استخدامه للقورو ما هو إلا بديل للقات الذي يصعب الحصول عليه هنا ,باستطاعته شراء الكمية التي يرديها منه بأي وقت يشائه..

   شهاب .. مدمن قورو

يعني هذا تعود على هذا الشي والناس ياخذون هذا الشي لاجل يسهرون عشان ينشطهم وبعضهم ياخذه اثناء العمل وما يقدر بدونه ..

ولا تختلف طريقة أكل القورو عن طريقة مضغ اوراق التنبول، فكلاهما يتم الاستمتاع به بالمضغ لفترة طويلة، وبعدها يتم التخلص منه، حيث يتحول لون أفواه آكليها إلى اللون البرتقالي أوالاحمر …الا ان مخاطرها يتفق عليها الاطباء اذ تسبب هذه الثمار تلف الاسنان وتساعد على تكدس الجراثيم في المعده اضافة الى احتوائها على نسبة عالي من الكافيين مما يؤدي الى الادمان عند الانقطاع عنها والشعور بالصداع الشديد وعدم الراحه ..ويمثل بيعها في الشوارع خطرا كبيرا على المراهقين قد يشجعهم على الدخول سريعا لعالم الادمان..