اللاذقية ، سوريا ، 28 مارس 2014 ، وكالات –
في تطورات معركة الساحل ، احتدمت المعارك بين الجيش الحر و قوات النظام بمنطقة “كسب” في اللاذقية لا سيما في قرى النبعين والسمرة ونبع المر.
وترافقت الاشتباكات مع قصف لقوات الأسد على مناطق المواجهات، كما قصف طيران النظام مناطق في جبل التركمان وبلدتي سلمى وغـَمَام وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 150 عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات المستمرة في ريف اللاذقية الشمالي منذ 21 الشهر الجاري، بينهم ما لا يقل عن 13 ضابطاً، إضافة إلى قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد.
وأشار المرصد في بيان أصدره إلى إصابة المئات من القوات النظامية وبعضهم حالته حرجة، كما وصل عدد القتلى من المدنيين إلى 89 بينهم 40 مقاتلاً، مشيراً إلى أن 27 مواطناً بينهم 11 مقاتلاً قضوا في ريف دمشق.
وفي محافظة حلب قال المرصد “إن 24 مواطناً بينهم 12 مقاتلاً استشهدوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الأتارب، والبقية استشهدوا في اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب ومحيطها”.
وأضاف المرصد “استشهد 17 مواطناً في محافظة درعا، بينهم 4 مقاتلين من المعارضة، استشهد ثلاثة منهم متأثرين بجراح أصيبوا بها في اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة درعا وريفها وريف القنيطرة”.
وفي الأثناء أكد المرصد أن “طيران النظام الحربي استمر بقصف مناطق في محيط المرصد 45 وجبل النسر”، مشيراً إلى أنه لم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
وأضاف “المرصد” التابع للمعارضة والذي يتخذ من لندن مقراً له، أن قصف القوات النظامية لمناطق في قريتي النبعين والسمرة ونبع المر ومحيط المرصد 45 ومنطقة كسب وجبل تشالما، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و”المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون” من جهة ومقاتلي “جبهة النصرة” والكتائب الإسلامية من جهة أخرى.