السعودية ، 27 مارس 2014 ، وكالات –
حذرت السعودية من خطورة التكفير والفتوى بغير العلم وطالبت بضرورة مُعالجتهما .
ودعا وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور توفيق السديري المفتين ووزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدول العربية والإسلامية والعلماء والمفكرين إلى وجوب ضبط الفتوى في جميع الدول العربية.
وقال السديري إن الدعوة والفتوى شابهما خلال العقود السابقة دخول أناس غير مؤهلين، لهم أجندات تخدم أهداف أعداء الأمتين العربية والإسلامية. وأوضح أن الجميع يدرك حالياً مدى خطورة أمثال هؤلاء وضرورة إبعادهم عن مجال الفتوى والتوجيه، وهو ما أكدته جلسات المؤتمر، مشدداً على ضرورة التطبيق العملي بتفعيل ما سيصدر عن المؤتمر من توصيات على أرض الواقع في كل بلد إسلامي لضبط الفتوى والتوجيه وقطاع الدعوة والإرشاد فيها.
وأبرز السديري تجربة السعودية الرائدة في عملية ضبط الفتوى، التي حازت على تقدير وإعجاب المشاركين في المؤتمر، إذ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أعوام بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء فقط، وهو ما كانت له آثار إيجابية كبيرة، وما أعاد الحق إلى أهله، وأصبحت المرجعية في الفتوى هيئة كبار العلماء.
وأعرب عن أمله بأن تكون توصيات المؤتمر عملية، وهو ما أكده المشاركون في المداخلات والكلمات والبحوث التي قدمت، وأن تكون التوصيات قابلة للتنفيذ في أسرع وقت ممكن.