لبنان ، بيروت ، 23 مارس 2014 ، وكالات –
في بيروت يسجل هدوء حذر اثر اشتباكات اندلعت بين مسلحين في الحي الغربي خلف المدينة الرياضية. و افادت المعلومات ان قتيلا سقط و نحو تسعة جرحى نتيجة هذه الإشتباكات.
وفي التفاصيل فإن دوي انفجارات سمع ناجماً عن استخدام قذائف بي 7، وترافق ذلك مع عمليات قنص طالت أحياء قريبة من المنطقة. ونقل شهود عيان أن حريقاً كبيراً اندلع في مكان الاشتباكات وهرعت سيارات الاسعاف على الفور الى المكان و استقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية محاولة اعادة الهدوء الى المنطقة
ويحاول الجيش اللبناني التدخل للسيطرة على الموقف، وسط وجود عمليات قنص بين الجانبين، فيما هرعت سيارات إسعاف للموقع.والمدينة الرياضية هي مدخل حيوي لمدينة بيروت يربطها بالمنطقة الساحلية، واندلاع اشتباكات في المنطقة يقطع شرياناً حيوياً متجهاً إلى العاصمة.
والمنطقة يوجد بها مخيما صبرا وشاتيلا، وهما من أكبر المخيمات التي تضم حالياً عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين.ومن جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات اندلعت في الثالثة فجر الأحد في الحي الغربي وراء المدينة الرياضية بين مجموعات تابعة للبرجاوي في مواجهة سلفيين.ودوت أصوات قذائف وأسلحة رشاشة في مختلف ضواحي العاصمة من جراء القتال العنيف.
واليوم، افاد مصدر امني عن ارتفاع حصيلة المعارك بين باب التبانة ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية الموالية لنظام الرئيس بشار الاسد، الى 25 قتيلا و138 جريحا “اثر وفاة شخص في باب التبانة متأثرا بجروح اصيب بها فجر الاحد”.
واشار المصدر الى ان بين الجرحى الذين سقطوا ليل السبت الاحد “ضابط في الجيش برتبة نقيب” بعد اصابته في اطلاق نار. واصيب نحو عشرين عسكريا في المعارك الدائرة منذ عشرة ايام، بعضهم جراء عبوات ناسفة استهدفت آليات عسكرية.
ومنذ بدء الازمة السورية، تشهد منطقتا باب التبانة وجبل محسن جولات عنف منتظمة تسببت بمقتل العشرات. وينتشر الجيش بعد كل جولة في كل طرابلس محاولا ضبط الامن واسكات مصادر النار.
وقال المصدر الامني ان وحدات الجيش نفذت عمليات دهم في منطقة جبل محسن بحثا عن قناصة، وتمكنت من مصادرة اسلحة. وعلى هامش القتال الدائر في طرابلس، افاد المصدر عن مقتل مسلحين في باب التبانة ليلا نتيجة اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين لم تعرف اسبابها.