نيويورك, 21 مارس, وكالات-
زاد عدد طالبي اللجوء في الدول الصناعية في العام الماضي بمعدل ثمانية وعشرين في المئة وبشكل أساسي بسبب الأزمة السورية، حسب ما جاء في تقرير للمفوضية العليا للاجئين يوم امس.
ووفق هذا التقرير المخصص للجوء في العام 2013 في الدول الصناعية، فإن أكثر من ستمئة واثني عشر ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وفي منطقة المحيط الهادئ، وهو أعلى رقم منذ العام 2011.
يذكر ان سوريا و الاتحاد الروسي في المرتبتين الاولى و الثانية من ناحية تقديم طلبات اللجوء. ومن بين الدول العشر الرئيسية التي يتقدم رعاياها بطلبات لجوء، هناك ست دول تشهد أعمال عنف أو نزاعات، وهي سوريا وأفغانستان وإريتريا والصومال والعراق وباكستان.
وحصلت المانيا على اكبر عدد من طالبي اللجوء مع 109600 طلب تلتها فرنسا مع 60100 طلب ثم السويد مع 54300 طلب. وتعتبر تركيا حاليا من اهم الدول المضيفة للاجئين في اوروبا بسبب الازمة في سوريا (مع حوالى 640889 لاجئا حتى 18 اذار/مارس 2014).
وفي العام 2013 تلقت تركيا 44800 طلب لجوء معظمها من عراقيين وافغان. وتلقت ايطاليا 27800 طلب لجوء.
وتأتي اميركا الشمالية في المرتبة الثانية بين القارات من حيث طالبي اللجوء مع 98800 طلب بالاجمال. وابرز بلد لمقدمي طلبات اللجوء هي الصين.
اما كندا ومع التغييرات التي ادخلتها مؤخرا على سياسة منح وضع لاجىء، فقد تراجعت طلبات اللجوء فيها مع 10400 طلب اي حولى نصف العدد المسجل عام 2012 (20500 طلب).
وكانت الولايات المتحدة (88400) منذ زمن طويل ابرز بلد يتلقى طلبات لجوء من الدول الصناعية وقد حلت في العام 2013 في المرتبة الثانية وراء المانيا بالنسبة طالبي اللجوء.
وفي اسيا ومنطقة الهادىء حيث كانت تتلقى اليابان 3300 طلب لجوء وجمهورية كوريا 1600 طلب فكانت نسبة الطلبات في العام 2013 اعلى من السنوات الماضية.
اما استراليا (24300) فقد شهدت ايضا ارتفاعا ملحوظا في طلبات اللجوء نسبة الى الارقام المرتفعة في العام 2012 (15800).