دبي، الامارات، 21 مارس 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –
8 قتلى وعشرات الجرحى بقصف بالبراميل المتفجرة على اللطامنة بريف حماه
قال مركز حماه الاعلامي إن ثمانية قتلى على الاقل وعشرات الجرحى سقطوا فجر اليوم في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة اللطامنة بريف حماة.
ياتي ذلك بعد ساعات من سيطرة الثوار على حاجزي السمان وجب أبو معروف الواقعين على أطراف بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
ويعتبر حاجز السمان أحد أهم نقاط تمركز قوات الأسد بريف حماة الشمالي ، فهو يشكل مع مجموعة من الحواجز الأخرى خط الدفاع الأول عن مدينة حماة.
وأفاد مراسل “مسار برس” أن الثوار فجروا سيارة مفخخة بالقرب من حاجز السمان، ما أدى إلى إلحاق دمار كبير بالحاجز، ومقتل ما يقارب 25 عنصرا من قوات الأسد، كما قام أحد الثوار بإدخال آلية عسكرية إلى داخل الحاجز ثم جرى تفجيرها عن بعد، مضيفا أنه تلا عملية التفجير اقتحام الحاجز من قبل الثوار الذين تمكنوا من قتل واعتقال عدد من قوات الأسد، كما استولوا على دبابة وأسلحة متوسطة وخفيفة، إضافة إلى كميات من الذخائر.
وأشار مراسلنا إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الثوار يهاجمون حاجز السمان، قام ثوار بشن هجوم على حاجز جب أبو معروف، واستطاعوا اقتحامه والسيطرة عليه دون مقاومة تذكر من قبل قوات الأسد، كما اغتنموا دبابة وأسلحة متنوعة.
ويعتبر حاجز السمان أحد أهم نقاط تمركز قوات الأسد بريف حماة الشمالي، فهو يشكل مع مجموعة من الحواجز الأخرى خط الدفاع الأول عن مدينة حماة، وبعد سيطرة الثوار عليه أصبح الطريق سالكا أمامهم إلى بلدة طيبة الإمام، ومن ثم إلى بلدة قمحانة التي تعتبر بوابة مدينة حماة الشمالية.
أخبار الآن ترصد تفاصيل تحرير عدرا اثر اشتباكات عنيفة
منذ ان سيطر الجيش السوري الحر على عدرا بريف دمشق و طيران النظام يستهدف المدينة بغارات جوية متتالية.
معركة تحرير المدينة لم تكن بالعملية السهلة فهي اتت في اعقاب اشتباكات عنيفة خاضها الجيش الحر مع قوات النظام ، كبده خلالها خسائر فادحة ، وأسفرت عن قتل ما يزيد على 800 عنصر من قوات النظام والميليشيات المساندة له .
روسيا تنهي إجراءات ضم القرم وكييف توقع إتفاق شراكة مع الإتحاد الأوروبي
أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراءات ضم القرم لروسيا، وذلك بعد توقيعه قانونا يجعل من شبه الجزيرة جزءاً من بلاده.
واعلن بوتين أن بلاده ستمتنع في الوقت الراهن عن إتخاذ عقوبات ردا على العقوبات التي أعلنتها واشنطن.
في المقابل وفي نفس التوقيت تقريباً ، وقع رئيس الوزراء الأوكراني إتفاق شراكة سياسية مع الاتحاد الأوروبي، والذي كان قد خلف أزمة بين موسكو والغرب.
وفي أحدث رد على ضم القرم الى روسيا، أعلنت فرنسا عن تعليق القسم الاكبر من أنشطة التعاون العسكري مع موسكو ، وفق تصريحات لوزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.
وبذلك يقدم الاوروبيون دعما قويا لاوكرانيا غداة قرارهم تصعيد اللهجة حيال موسكو، باضافة إثني عشر إسماً الى قائمة المسؤولين الروس والاوكرانيين الموالين لموسكو الذين فرضت عليهم عقوبات.