الغوطة الشرقية، سوريا ، 21 مارس 2014 ، وكالات –
دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدنية دوما بتنسيق مشترك بين منظمتي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، حيث تم إدخال حوالي 1000 وجبة تحتوي على مادة الحمص والزيت وحليب الأطفال دون وجود أية مواد طبية.
وتعاني مدن وقرى الغوطة الشرقية التي تضم حوالي مليون ونصف نسمة من حصار تفرضه قوات الأسد منذ ما يزيد عن السنة، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بالإضافة إلى انتشار الأمراض.
وكان المكتب الحقوقي الموحد في الغوطة الشرقية قد وثق وفاة 67 شخص معظمهم من الأطفال الذين لم تزد أعمارهم عن 4 أعوام بسبب الحصار ونقص الدواء والغذاء منذ بداية العام الجديد إلى الآن.
على صعيد آخر؛ دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط إدارة الدفاع الجوي بالمليحة، تمكن الثوار خلالها من قتل عنصرين من قوات الأسد كما قصفوا الإدارة بالمدفعية.
وقد شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على عين ترما ومنطقة المرج، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي حماه قال مركز حماه الاعلامي إن ثمانية قتلى على الاقل وعشرات الجرحى سقطوا فجر اليوم في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة اللطامنة بريف المدينة.
ياتي ذلك بعد ساعات من سيطر الثوار على حاجزي السمان وجب أبو معروف الواقعين على أطراف بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي. ويعتبر حاجز السمان أحد أهم نقاط تمركز قوات الأسد بريف حماة الشمالي، فهو يشكل مع مجموعة من الحواجز الأخرى خط الدفاع الأول عن مدينة حماة.
وأفاد مراسل “مسار برس” أن الثوار فجروا سيارة مفخخة بالقرب من حاجز السمان، ما أدى إلى إلحاق دمار كبير بالحاجز، ومقتل ما يقارب 25 عنصرا من قوات الأسد، كما قام أحد الثوار بإدخال آلية عسكرية إلى داخل الحاجز ثم جرى تفجيرها عن بعد، مضيفا أنه تلا عملية التفجير اقتحام الحاجز من قبل الثوار الذين تمكنوا من قتل واعتقال عدد من قوات الأسد، كما استولوا على دبابة وأسلحة متوسطة وخفيفة، إضافة إلى كميات من الذخائر.