واشنطن، الولايات المتحدة، 18 مارس 2014، وكالات-
علقت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا رداً على قرار حكومة بشار الأسد وقف خدمات القنصلية الأمريكية . وقال مسؤول بارز بوزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إخطار أن الحكومة السورية بضرورة تعليق عمل بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في الولايات المتحدة فوراً.
وسيترتب على القرار الصادر إغلاق السفارة السورية في واشنطن والقنصليات الفخرية في مدينتي تروي وهيوستن، إضافة الى مغادرة جميع الموظفين السوريين للبلاد.
وجاءت هذه الخطوة بعد ثلاثة أعوام من بدء الحرب الأهلية السورية التي أسفرت عن مقتل 140 ألف شخص وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا دانيال روبنستين إن القرار جاءومع ذلك، أضاف روبنستين أن الولايات المتحدة تريد استمرار العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأنها ستعود بين البلدين إذا تنحي الأسد عن السلطة وتعمل السفارة السورية في العاصمة الاميركية منذ فترة من الوقت دون سفير، وبمستوى منخفض من الموظفين الذي يقدمون خدمات قنصلية محدودة.
الا ن روبنشتاين اكد انه “رغم الخلافات بين الحكومات، الا ان الولايات المتحدة تواصل اقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة السورية كتعبير عن روابطنا الطويلة مع الشعب السوري، وهي الروابط التي ستستمر لفترة طويلة بعد خروج بشار الاسد من السلطة”.
وجاء في رسالة على موقع السفارة على الانترنت الثلاثاء “الرجاء الانتباه الى ان السفارة السورية لن تتمكن من القيام باية خدمات قنصلية ابتداء من الثلاثاء 18 اذار/مارس 2014. نشكركم على تفهمكم”.
كما قالت واشنطن ان لا يسمح للدبلوماسيين السوريين في السفارة العمل في الولايات المتحدة اذا لم يكونوا مواطنين اميركيين او لديهم اقامات دائمة، وعليهم مغادرة البلاد. ولم يتطرق البيان الى مسالة البعثة السورية في الامم المتحدة التي مقرها في نيويورك.
د. هشام مروة : عضو المجلس والائتلاف الوطني السوري