دبي، الامارات، 19 مارس 2014، روناك عادل، أخبار الآن –

سقوط قتلى وجرحى بعد إستهداف أحياء حلب بالبراميل المتفجرة
قتل خمسة أشخاص إثر غارتين من الطيران الحربي على حي السكري بمدينة حلب، تزامن ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة على أحياء الشيخ مقصود، حندرات، الجزماتي وطريقي الباب والكاسيتلو. كما وقعت إشتباكات في حيي الليرمون والخالدية، إضافة الى منطقة الشيخ نجار والمحاور القريبة منها.
وفي وقت سابق تمكنت قوات المعارضة في حلب من تدمير القصر العدلي في المدينة بشكل كلي , وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر فجر 17 طناً من المتفجرات في المبنى الذي يستخدمه الشبيحة وقوات النظام كمقر لهم.
وتـَمثل رد قوات الأسد، في قصف طائرات النظام لحي الشعار في حلب بالبراميل المتفجرة مخلفاً عشرات القتلى والجرحى .
إلى ذلك، أعلن الثوار في سوريا سيطرتهم على أهم المناطق الاستراتيجية في جبهة الليرمون في حلب وتحديداً محيط فرع المخابرات الجوية .
النظام بدوره قصف بالطائرات حي كرم البيك في حلب وارتكب مجزرة سقط فيها 20 قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحا.

الأمم المتحدة: أدلة وقوع جرائم حرب في سوريا قوية بما يكفي لتوجيه اتهامات
قال محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان إنهم زادوا قائمة الأشخاص المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا وإن الأدلة قوية بما يكفي لإعداد أي لائحةِ اتهام .
وفي تقرير قدموه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، وَضع فريق المحققين قوائم تشمل أفرادا ووحداتٍ عسكرية وأجهزة أمنية .
وقالت كارلا دي بونتي مدعية الأمم المتحدة السابقة في جرائم الحرب التي شاركت في التحقيق الخاص بسوريا إن المحققين جمعوا “أدلة موضوعية” من بينها صور فوتوغرافية ووثائق يمكن لأي ممثل للادعاء في المحكمة الجنائية الدولية استخدامها في أي دعوى قضائية في المستقبل.
وقال المحققون إن الصور التي نشرتها صحيفة جارديان البريطانية في يناير كانون الثاني الماضي تؤكد قيام الحكومة السورية بتعذيب المحتجزين بشكل ممنهج.
لكن الدبلوماسيين يقولون إنه بالرغم من تراكم الأدلة إلا أنه من غير المرجح إحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم من يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في أي وقت قريب.

الداخلية اليمنية: العشرات من مقاتلي القاعدة تركوا سوريا وانتقلوا إلى اليمن
اشارت معلومات استخباراتية الى ان مقاتلي القاعدة في سوريا من اصول يمنية في طريقهم للعودة الى اليمن برفقة مقاتلي التنظيم من جنسيات عربية و اجنبية , حيث تتوقع الداخلية اليمنية ان يتم دخول عناصر التنظيم عبر عدة منافذ و طالبت باتخاذ كافة الاجراءات الامنية لتأمين جميع المنافذ البحرية و الجوية و البرية .
و صرح مسؤول امني ان العشرات من متشددي القاعدة تركوا ساحة القتال في سوريا و العراق و انتقلوا الى اليمن, حيث ساهمت خبراتهم في سلسلة الهجمات القاتلة للتنظيم في اليمن و يثير  التدفق  الذي رصد في الشهور الاخيرة قلق اليمن المضطرب من العناصر القادمة للتنظيم لما يحملونه من فكر يحاكي داعش في الاساليب و اختيار الاهداف بالاضافة لقدرتهم على تصنيع الاسلحة و القنابل و تؤكد الاحداث الاخيرة سيناريو عودة مقاتلي التنظيم الى اليمن في نفس السياق  اكدت مصادر تلفزيون الان بأن هناك مجموعة من الشباب اللذين غرر بهم للذهاب و القتال في صفوف القاعدة قد عادوا بعد اكتشافهم وحشية التنظيم  , فالقتل والتنكيل و استباحة الاعراض و النهب و السرقة هي الاهداف الحقيقة و الايدلوجيا الفكرية لهذا التنظيم .