درعا، سوريا، 18 مارس، ، أخبار الآن –

مواطن من درعا : “عندما خرجنا في الثامن عشر من آذار ، كانت ذكريات جميلة ، لأول مرة نسمع صوتنا جهارا ، نطالب “الله سوريا حرية وبس” ، كان هناك دفئ عاطفي ودفئ نفسي ، كانت القلوب مجتمعة ومازالت ، نستذكر الشباب الذين قضوا برصاص قوات النظام ، كانت أيام عندما نستذكرها نبكي حقيقة” .

 مواطن من درعا : “يوم الجمعة 18 آذار 2011 ، خرجنا بثورة سلمية ، كلها هتافات فقط ، القلوب كانت عند بعضها ، هيا يا شباب لنخرج مظاهرات ، نريد التغيير ، وجاء النظام غيرها وحولها إلى ثورة مسلحة ، ونأمل أن تنتهي الثورة وتهدء الأمور” .

 مواطن من درعا : “من هنا ومن هذا المكان ، من جامع العمري ، هنا كان أول صوت خرج للحرية ، هنا سمعت أصوات الشباب ، هنا كان أول مشفى ميداني ، هنا كان اول شهيدين لثورة السورية ، ومازلنا للسنة الثالثة مستمرين بإذن الله” .

 مواطن من درعا : “الناس خرجت لنيل حريتها ، تريد الكرامة ، وإن شاء الله سنحصل عليها قريبا عاجلا أم آجلا ، والمظاهرات خرجت قوية ، ولن يستطيع النظام السيطرة عليها ، لأنها ثورة شعب” .

 مواطن من درعا : “نحن كنساء في الثورة ، كان دورنا سلمي بالمظاهرات ، كنا نصمم لافتات ، وكدور إعلامي كنا نصور ، شاركنا بكل الفعاليات بشكل عام ، بعد ما تسلحت الثورة لم يكن لنا دور ، ولكن هناك نساء التحقن بالمشافي الميدانية ، ومنهم من ساعد في نقل الجرحى” .