العراق ، 19 مارس 2014 ن حوراء الأنصاري ، أخبار الآن –
يوصف شارع المتنبي ببغداد، بأنه متنفس كل المثقفين العراقيين الباحثين عن جديد الكتب والمطبوعات في مختلف المجالات. كما أصبح ملاذا لتظاهرات …الإنتاج الثقافي للشارع تجاوز حدود بيع الكتب على أرصفته وامتد ليشمل عشرات النشاطات والندوات الثقافية والموسيقية والفكرية. حوراء الانصاري تجولت في الشارع وأعدت التقرير التالي
شارع المتنبي أحد اشهر معالم العاصمة العراقية بغداد يقع وسطها بالقرب من شارع الرشيد، يشهد ايام الجمه من كل اسبوع تظاهرة ثقافية من غير موعد مسبق تجمع الادباء والكتاب والشعراء والفنانين والباحثين عن القيم والثمين من الكتب والمطبوعات القديمة والحديثة.
وداد حجاج رئيس قسم المذيعات بالاذاعة اللبنانية
((رب العالمين اكرمني وشفت شارع رائع تشعري انك بقلب التاريخ والصور عم تتراكم براسك ترجعي لايام زمان ايام سوق عكاظ ايام العباسيين الثقافة الحضارة في العراق عم تشوفيها على الارض شارع جميل جدا يختزل تاريخ ))
علي مرتضى/ طالب كلية الهندسة جامعة بغداد
((عدنا مكتبة بها هواية كتب بكلية الهندسة لكن هنا غير شكل شكد ما احاول اكمل المعلومات واقول راح القى نهاية ماكو نهاية..))
يعد شارع المتنبي سوقا ثقافية عريقة يضم عددا من المحال التجارية التي تحتضن بين رفوفها عديد الكتب والمؤلفات النادرة والثمينة التي تجتذب السياح والمثقفين من داخل وخارج العراق صغارا وكبارا.
د. فارس يوسف اتحاد الكتاب اللبنانيين
((حقيقة لااستغرب ان من نشأ في حد دجلة في هذا الشارع وفي هذا العراق العظيم لااستغرب ان ينتج شخص مثل المتنبي فهذه الارض الطيبة ارض الحضارات خاصة الرافدين لانه حقيقة هناك مقوله تقول ان من لم يذق مياه دجلة لم يعرف طعم العروبة قط، نحنا جينا حتى نكحل عيوننا بنهر دجلة.
تعرض الشارع كغيره من الاماكن الى عدد من التفجيرات بعد العام الفين وثلاثة حتى شهد فترة من السكون والهدوء وعزوف الكثير عن ارتياده لكنه يشهد في الاونة الاخيرة حركة غير مسبوقة وقيام عدد من الانشطة والفعاليات التي غابت لسنوات.
سلوى البدري اعلامية وشاعرة عراقية
((كل اللي تبحثين عنه تلقي بشارع المتنبي الكثير من الوفود العربية والاجنبية مما يدل على ألق الشارع العراقي وعودة الحضارة لارض العراق.
د غازي مراد مدير العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية
(( هناك من انواع الكتب والزائرين في جو امني مضطرب مازالت ارادة العراقي متوجهة نحو الامل ))
عبق يمتد عطره لحضارة امتدت مئات السنين بامكان الزائر ان يتنسمها ويشعر بها بين اروقة وجدران هذا الشارع الذي يحتضن تمثل المتنبي الواقع على مقربة من ضفاف دجلة ليروي حكاية شعر وادب وفنون ابتدأت ولانية لها بان تنتهي.