ريف حماة ، سوريا ، 19 مارس 2014 ، مصطفى جمعة ، أخبار الأن –
تتحول المعركة في مورك بريف حماه، من حرب بالاسلحة الثقيلة، إلى حرب شوارع، القناصات والبنادق الخفيفة هي الأسلحة الأكثر إستخداماً في هذه المعركة. مراسل أخبار الآن مصطفى جمعة تمكن من دخول البلدة ووافانا بالتقرير التالي
المتحدثون:
سعيد – مقاتل في الجيش الحر
حسين – نقيب في الجيش الحر
مقاتل في الجيش الحر
أحد أفراد الإقتحام
نحن الآن على مشارف بلدة موك الواقعة بريف حماه، قوات النظام تحاول إقتحام البلدة منذ أكثر من 45 يوماً، في محاولة منها لاعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها، بلدة مورك يمر منها الطريق الدولي دمشق حلب، وصولاً إلى خان شيخون، السلام والنمر، وهي الأخرى محاصرة وتجري إشتباكات حولها في خان شيخون، ننتظر ذهاب الطائرة والسماح لنا بالدخول إلى البلدة لكي نعاين ما يجري هناك.
على بعد أكثر من 500 متر من هنا توجد قوات النظام، التي تحاول إقتحام مورك كما قلنا من الجهة الجنوبية، ومن هنا تذهب إلى الطريق الدولي دمشق حلب، والذي أصبح الآن حراً، لا يتحكم فيه أي من الطرفين كما أنه لا يستطيع أحد المرور عليه، قوات النظام تتمركز شرقي الطريق والجيش الحر يسيطر على غربي الطريق.
يقول سعيد المقاتل في الجيش الحر: “لا نحن ولاهم، نحنا نسيطر من جهتنا وهم كذلك الأمر، لا نتمكن من السير عليه من قناصتهم، وهم لا يتمكنوا من ذلك بسبب وجود قناصاتنا، وشبابنا المرابطين على الأوتستراد.
يضيف الضابط حسين وهو نقيب في الجيش الحر: “لحد الآن تقدم الجيش إلى المناطق الأمامية، لقد تقدم أكثر من مرة ولكن بفضل الله وبفضل الابطال المجاهدين، تم رده لبعد الطريق من الجهة الشرقية بـ 200 متر وللجهة الجنوبية باتجاه حاجز العبود بــ 500 متر، والطريق مسيطر عليه من قبل الثوارـ ولا يستطيع العدو الاسدي التقدم باتجاه حواجز خان شيخون ولا بأي شكل كان.
يؤكد مقاتل آخر في الجيش الحر: “الجيش متواجد بالجبهة الجنوبية من بلدة مورك، ويسعى يومياً من أجل الحصول على هذه البلدة بكافة القوى الموجود لديه والوسائط من طيران ومدفعية وطيران حربي، والمروحي , وكافة الاسلحة الموجودة لديه.
ويقول أحد أفراد الإقتحام: “ليس بقوتنا ولا بسلاحنا سننتصر بإيماننا باذن الله وبصلاتنا وبدعائنا إن شاء الله.
بدورة يقول عبد الرحمن القناص بالجيش الحر: “أهالي مدينة مورك بالكامل نزوحوا بالكامل، بسبب قصف الطيران الحربي والمروحي يومياً، وعشرات البراميل وقصف السي خوي والميغ والصواريخ العنقودية المحرمة دولياً من مطار حماه العسكري وصواريخ أرض أرض”.
المعارك على أشدها هنا في مورك، الطريق الدولي يفصل المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، والمناطق التي يسيطر عليها الثوار، هنا المعارك تدور عبارة عن حرب شوارع، اشتباكات على مسافة عشرات المتار قد تصل إلى 10 امتار أو 15 متر في بعض الأوقات القادة هنا يؤكدون أن النتيجة في معركة يبرود ليس لها علاقة في معركة مورك فهي مصيرية وقطع الامداد عن حواجز خان شيخون ومعسكر وادي الضيف ومعسكر الحامدية هو أمر ذو أهمية عند الثوار في هذع المنطقة.