الإمارات العربية المتحدة , 18 مارس 2014, وكالات –
مع دخول عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة يومها العاشر، دون العثور على أي أثر لها، وفي إطار الأنباء التي أشارت إلى احتمال توجه الطائرة إلى أحد مسارين نحو الشمال او الجنوب، أعلن مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة لدولة الامارات عن مشاركة الدولة في العمليات الجارية حالياً للبحث عن الطائرة.
وقال المصدر إن القوات المسلحة تشارك في البحث من خلال طائرتين، وذلك ضمن ست وعشرين دولة مشاركة /في منطقة تمتد جنوباً إلى عمق المحيط الهندي نحو أستراليا، وشمالاً في منطقة تشمل جنوب ووسط آسيا.
وكانت الطائرة اختفت صباح 8 مارس (آذار) وعلى متنهامئتان تسعة وثلاثون راكبا وأفراد الطاقم، ما أدى إلى عمليات بحث دولية واسعة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهندي لم تؤد إلى العثور على أي حطام للطائرة.
أعلنت السلطات الماليزية، أمس، أن قائدي الطائرة المفقودة هما محور التحقيقات حالياً، وأنها تدرس احتمالية انتحار أحدهما كسبب لاختفاء طائرة الركاب التي كان على متنها 227 شخصاً وأفراد الطاقم ال،12 خاصة أن القبطان ناشط في المعارضة التقدمية ويحب الأعمال اليدوية كما أنه طاه ممتاز، ومساعده الشاب يستعد للزواج . وأنها طلبت من بكين إعادة فحص قائمة الركاب من الجنسية الصينية البالغ عددهم 154 شخصاً
من جهة أخرى، أعلنت كل من قرغيزستان وكازاخستان أمس أنه لم يتم رصد الطائرة الماليزية المفقودة في أجوائهما عقب تقارير أفادت أن الطائرة من طراز بوينغ 777 وعلى متنها 239 شخصاً ربما وصلت إلى أجواء البلدين، فيما أعلنت السلطات الماليزية أمس أن قائدي الطائرة هما محور التحقيقات حالياً، خاصة أن القبطان “ناشط في المعارضة التقدمية”، ولم تستبعد فرضية انتحاره أو مساعده كسبب وراء اختفاء الطائرة، وجددت الطلب من بكين إعادة فحص قائمة الركاب ال 154 من الجنسية الصينية .