بيروت , لبنان , 18 مارس 2014, أخبار ألان – 

معنا عبر الهاتف من بيروت العميد وهبة قـَطِيشة الخبير العسكري “يحاول البعض إيهام الناس بإن هناك خط تواصل بين دمشق والساحل السوري فقامة دولة علوية ولمن هذا امر مستحيل والثوار في مدن القلمون وبلدات القلمون يضغطون على النظام انما بضغط من حزب الله والنظام احتل النظام مدينة يبرود التي كان يعتبرها هي لتصدير الإرهاب الى لبنان وكان راغباً في ذلك وانما تحت ضغط حزب الله احتُلت يبرود وتشردوا السكان في مختلف الإتجاهات ولكن يبدو ان النظام يحاول قدر الامكان بدفع هؤلاء المواطنين بإتجاه مدينة عرسال ليمنعمهم من الانتشار بقرى القلمون لانه يعتبر انه يقوم بعملية تنظيف عرقي في القلمون وهناك كثير من النازحيين قدموا الى عرسال ولكن اغلب المسحلين انتشروا في بعض القرى والبلدات في القلمون وهم في جبال القلمون لان جبال القلمون هي جبال وعرة ويصعب على النظام وعلى حزب الله تنظيف هذه الجبال لانه سيكلفه غالياً هذا هو الوضع الان ولكن قضية وصل دمشق بالساحل السوري بعناصر من حزب الله او بسكان موالين للنظام هذا امر مسحيل .

 تكمن أهمية مدينة يبرود في كونها أكبر مدينة في جبال القلمون وتسمى ايضا عاصمة القلمون وهي قريبة من الحدود اللبنانية. وتقع على الطريق الدولي السريع الذي يربط دمشق بوسط البلاد أي بمدينة حمص والذي بدوره يصل الى الساحل الغربي.

ويرى خبراء عسكريون أن النظام السوري بسيطرتها على يبرود يكون قد أمن الحدود اللبنانية بشكل كبير وهي طريق الإمدادات التي يأتيها من الغرب عن طريق حليفها حزب الله كما أنها تكون بذلك حصرت أيضا تدفق المساعدات التي تأتي للمعارضة من الشمال اللبناني عبر بلدة عرسال بشكل رئيسي.

وتحتل يبرود أهمية كبرى لدى حزب الله اللبناني، إذ تمثل عمقا استراتيجيا له ومعبرا لتزويد عناصره المقاتلة داخل سوريا بالإمدادات، ومن ثم مواصلة عملياته العسكرية هناك. ويقود حزب الله المعركة في يبرود، ويضطلع بدور كبير في العمليات العسكرية. 

ويشير الخبراء إلى أن يبرود تشكل تهديدا للنظام السوري المتمركز في الغوطتين الشرقية والغربية وبلدات ريف دمشق بأسرها، وتؤثر في العمليات العسكرية في القطاع الجنوبي.

ويماثل حسم معركة يبرود في تداعياته ونتائجه الأمنية والسياسية والميدانية، المعركة التي حسمها حزب الله مع القوات الحكومية في القصير في شهر يونيو الماضي.

فمدينة يبرود كانت ملاذا لعدد كبير من المقاتلين الذين انسحبوا من القصير عقب معارك أفضت إلى سيطرة النظام في دمشق عليها.