سوريا، 18 مارس 2014، وكالات –
اشارت مواقع الكترونية موالية لنظام الأسد ان قواته مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، تستعد لشن هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية، بعد سيطرتها على مدينة يبرود في منطقة القلمون الاستراتيجية.
وذكرت معلومات ان الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل.
وكانت قوات الأسد قد أعلنت، الأحد، فرض سيطرتها الكاملة على مدينة يبرود بالقلمون شمال دمشق بعد شهر من المعارك.
فيما تعرض حي جوبر بدمشق لقصف عنيف من القوات الحكومية وسط اشتباكات عنيفة على أطراف الحي بين الجيشين الحر والحكومي.
وقال ناشطون إن 6 من عناصر الجيش السوري قد قتلوا خلال اشتباكات في منطقة وادي بردى بريف دمشق، كما قتل وجرح جنود آخرون في قصف استهدف مقري اللواء 86 والفوج 137 في ريف دمشق.
وفي شمال سوريا, سيطر مقاتلو المعارضة إثر اشتباكات على 3 مواقع للقوات الحكومية جنوب بلدة بابولين بريف إدلب.
كما قتل 4 جنود سوريين في كمين نصبه لهم مقاتلو المعارضة في محيط سجن حلب المركزي المحاصر منذ أشهر، وسط اشتباكات متزامنة في محيط منطقة المجبل بريف حلب الشمالي.
وتجدد القتال أيضا جنوب مدينة مورك بريف حماة الشمالي, وفي محيط الفرقة 17 بريف الرقة.
ونفذ الطيران الحربي السوري منذ صباح الأحد سلسلة غارات على الجبال المحيطة ببلدة عرسال على الحدود الشرقية للبنان بالتزامن مع العمليات العسكرية بالقلمون, كما تعرضت عدة بلدات بريف دمشق لغارات.
وفي درعا جنوب سوريا, قتل 6 مدنيين ومقاتل من الجيش الحر في غارة على الحي الغربي من بصرى الشام, كما استهدفت البراميل المتفجرة بلدات أخرى بالمحافظة، وفقا لناشطين.
وقتل الأحد أيضا 4 مدنيين بينهم طفلة وفتى في قصف مدفعي لمدينتي تلبيسة والرستن بحمص وسط البلاد.