دبي، الامارات العربية المتحدة، 18 مارس 2014، (أخبار الآن – لين أبوشعر ) –
شهدت دبي ليلة أمس حفل تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والمكرمين في الدورة الثالثة من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تحت رعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وذلك في مركز دبي المالي العالمي في مبنى البوابة، بحضور عدد من الشيوخ والوزراء والمرشحين للجائزة بالاضافة الى هواة ومحترفي فن التصوير الضوئي.
ويذكر أن جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي تكمل دورتها الثالثة هذا العام، اذ أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تأسيسها عام 2011 بحضور ومباركة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – ويكمن هدف الدورة بناء الانسان من خلال صقل وتشجيع مهاراته وتحقيق طموحاته في مجال التصوير الضوئي في زمن باتت فيه الصورة أصدق من ألف كلمة، بدعم ودفع وتشجيع من سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة من خلال حرصه على مواكبة تطلعات الحكومة الرشيدة في بناء الانسان ثقافياً وفكرياً ومهنياً لايصال الرسالة الانسانية والفنية للجائزة الى أبعد مدى على وجه الكرة الأرضية وليس فقط داخل الوطن..
فعاليات الحفل:
افتتح الحفل أمين عام الجائزة علي خليفة بن ثالث بكلمة لخصت ما حققته الجائزة من نجاح وإضافة سواء على صعيد دبي والإمارات أو على المستوى العالمي، مشيراً إلى اقتدائهم بحكمة قائدهم التي جعلت من “المستحيل وجهة نظر”، ودور الجائزة في دعم المشاركين فيها في الترويج لأعمالهم من خلال المعارض التي تنظمها في مختلف البلدان. وأكد أن شفافية الجائزة حكمت بحجب عدد من الجوائز عن بعض الفئات لعدم تحقيقها المعايير، وأعلن في ختام كلمته عن ثيمة الدورة الرابعة من الجائزة وهي “الحياة ألوان”.
وتضمن الحفل عرض سيرك الشمس العالمي الذي قدم عدة عروض تقدم لمحة سريعة عن المحاور الأربعة التي تستند عليها الدورة وهي:
محور صنع المستقبل، محور حياة الشارع، محور الأبيض والأسود، المحور العام.
وعقب توزيع الجوائز، اتجه الحضور نحو معرض الأعمال الفوتوغرافية والذي ضم أعمال خاصة بسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالاضافة لأعمال الفائزين بالجائزة
جوائز خاصة:
قام سموه بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، اذ نال المصور الصحافي العالمي الأميركي ستيف ماكاري الذي قضى ثلاثون عاماً في التصوير لقب الجائزة التقديرية والمشهور بصورة الفتاة الأفغانية، أما جائزة البحث المميز فكانت من نصيب الاسترالي رن ان جي الحاصل على دكتوراه في الحاسوب ومؤسس شركة لايترو التي طرحت أول كاميرا تجارية تعمل بتقنية المجال الضوئي.
محور صنع المستقبل:
حيث فاز بالجائزة الكبرى لهذا المحور الصيني فويانغ أما المركز الأول فكان من نصيب الكويتي علي الزيدي على المستوى الدولي تلاه الصيني جاو ليانهوي في المركز الثاني ثم الألماني هانلورا شنايدر بالمركز الثالث، أما على المستوى الإماراتي في المحور ذاته فقد فاز كل من عمران عبدالرحمن الأنصاري ومنصور محمد المنصوري بالمركز الثالث وتم حجب المركزان الأول والثاني
الأسم: منصور محمد المنصوري
المكان: خور نجد في سلطنة عمان
وصف الصورة: عندما نظرت لصفاء الماء وحركة القارب البطيئة أدركت أنني أنظر إلى شيء مختلف. يجب على الجميع النظر إلى الأمور من منظور مختلف كما يقال “فكر خارج الصندوق “.
الاسم: علي الزيدي
المكان: الهند/ جودبور
وصف الصورة: على الرغم من الصعوبات وقسوة الحياة التي تحيط ببعض الناس ، رغم إلا أن لديهم هدف يطمحون إليه وهو التعلم وجعله من أهم أولويات العيش مع قليل من الأمل يجعل مستقبلهم أفضل.
الاسم: هانلورا شنايدر
المكان: فرانكفورت المانيا
وصف الصورة: مستوحاة من الموضوع الرائع “صنع المستقبل”. فإنها تدل استخدام التقنيات الحديثة التي تثير الفضول. يمكن استخدام هذة التقنيات من قبل كل طفل لمنحهم فرصة للتعلم عن الماضي والمستقبل.
الاسم: عمر عبدالرحمن الأنصاري
المكان: نوزيلندا
وصف الصورة: كان شعاع الشمس وكأنه السحر الذي يأتي من السماء إلى الشجرة مباشرة، كان الشعاع يظهر لني مثل خيوط ذهبية بالإضافة إلى الشخص الذي يتواجد في الوقت المناسب لمشاهدة غروب الشمس الذي جعل الصورة قوية جدا وكنت مستمتعاً في لحظة التقاط الصورة.
محور حياة الشارع:
حاز على المركز الثاني مناصفة جي آلين (الصين)، هيانو لوي (الصين)، سانتيانو دانيال (إسبانيا)، وتم حجب الجائزة الأولى.
اسم الفائز: سانتياغو دانيال بانون إروجو
المكان: ساراجورن وهي قرية صغيرة قريبة من بامبلونا، أسبانيا
وصف الصورة: هي جزء من مشروع شخصي يتضمن المزيج بين الجمال والمرح والألوان المليئة بالإلهام مع الناس الذين يعيشون هناك.
المحور العام:
المصورين الإماراتيين: المرتبة الثانية سليمان الحمادي، المرتبة الثالثة سعيد جمعوه، وتم حجب الجائزة الأولى
وفي «المحور العام» للمصورين الدوليين فاز بالجائزة الأولى فلاديمير بروتشين (روسيا)، والمرتبة الثانية ذهبت إلى محمد الإمسياه (إندونيسيا)، والمرتبة الثالثة ذهبت إلى محمد دولاه (ماليزيا). ومنح منصور المنصوري جائزة خاصة من لجنة التحكيم
الاسم : سليمان أحمد عيد الحمادي
المكان: الهند
وصف الصورة: الفن الهادئ
الاسم: فلاديمير بروشين
المكان: الصين مدينة ليشوي
وصف الصورة: لقد صنعت هذه الصورة في الصين وأنا أحب هذا البلد بسبب المناظر الطبيعية الجميلة الموجودة فيها، وحكمة رجالها. يبدو أن هناك حياة تتدفق ببطء. وحاولت أن أنقل في هذا العمل الجمال الغامض.
الاسم: سعيد عبدالله جمعوه
المكان: الفجيرة الإمارات العربية المتحدة
وصف الصورة: الحياة البحرية المذهلة
الاسم : محمد صالح بن دولاه
المكان: بانتاي ميك ماس كوتا بهارو، كيلانتان، ماليزيا.
وصف الصورة: أحببت شخصية الرجل العجوز الذي كان يبحث عن حفيدة الذي لم يعد إلى البيت وكانت الساعة السابعة مساءاً
محور الأبيض والأسود:
أما بالنسبة لمحور «الأبيض والأسود»، وجاءت النتائج على الشكل التالي: المركز الأول نيان لي (الصين)، آددنهو سينانوري (إيطاليا)، المركز الثالث ونغ نفاي (هونغ كونغ)
الاسم: ونج نجاي بن، هونج كونج
المكان: رنجشو لوزهو جوجكسي الصين
وصف الصورة: ألهمني مصارعة الخيول والثيران التي تحدث في رنجشو لوزهو ,جوجكسي في الصين وتعد هذة الرياضات من الرياضات النادر حدوثها في العالم.
الاسم: ينان لي
المكان: اسلام اباد باكستان
وصف الصورة: من خلال سيري في الحي الأفغاني في إسلام أباد الى المنزل المكون من الطوب اللبن ، ورؤية العائلة تتناول وجبة الغداء الخاصة بهم. من غير المألوف أن رؤية أشخاص يتناولون طعام الغداء على السرير، وهي قطعة الأثاث الوحيده في منزلهم . دعوني بلطف إلى الغداء. تناولت عندهم قطعة من نان وأخذت هذه الصورة. وكان التواصل بيننا بلغة الجسد. لقد تأثرت حقا بلطفهم وتفاؤلهم.