يبرود , سوريا , 16 مارس 2014, يمان شواف , أخبار الآن –
اذا تضاربت الأنباء بشأن سيطرة القوات التابعة للنظام وميلشيا حزب الله اللبناني على مدينة يبرود، وفيما أعلنت قوات النظام سيطرتها على كامل مدينة يبرود نفى أفراد في الجيش السوري الحر ذلك وأكدت المصادر على أن الإشتباكات لا تزال مستمرة في أحياء المدينة .
تفاصيل ما يجري في يبرود مع الزميل يمان شواف.
يمان شواف
حزب الله اللبناني خسر أكثر من 300 عنصر في معركة يبرود
مقتل ٣ ضباط من الحرس الجمهوري في المعارك الدائرة في يبرود
حرب شوارع وإشتباكات عنيفة تدور داخل أحياء مدينة يبرود
المحوران الرئيسيان في معركة يبرود هما جبهة السحل التي شهدت معارك قوية بين القوات التابعة للنظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني من جهة وكتائب الجيش السوري الحر وجبهة مزارع ريما وجبهة صغيرة تل العقبة
ودارت معارك عنيفة في جبهة السحل وجبهة مزارع ريما وفشلت القوات التابعة للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني في خرق هاتين الجبهتين وشهدت أشرس المعارك وكبدت القوات التابعة للنظام الكثير من الخسائر البشرية والعسكرية ونجح الثوار في تدمير العديد من الأليات الثقيلة كما خسر حزب الله اللبناني العديد من عناصره بين قتيل وجريح وبعد شهر على محاولة إقتحام يبرود فشلت كل محاولات الدخول إلى يبرود فإضطرت القوات التابعة للنظام وحزب الله اللبناني في تغيير إستراتيجية المعركة ونقل المعركة إلى جبهة تل العقبة والتي كانت من أضعف الجبهات لكلا الطرفين وذلك بسبب قوة المعارك على جبهتي السحل وريما وبعد فشل القوات الحكومية وميليشيا حزب الله اللبناني في جبهتي ريما والسحل إنتقل النظام وحشد كل قوته من جبهة تل العقبة وبدأ بإطلاق صواريخ أرض أرض وصواريخ ما يعرف بزلزال وبركان مصحبوة بغطاء جوي وقصف عنيف من الطيران أجبر الثوار على تلة العقبة التراجع تحت هذه الضربة وتقدم القوات التابعة للنظام وحزب الله اللبناني وإستخدموا تلة العقبة في إستهداف الثوار في مزارع ريما، وإضطر بعض المرابطين من الثوار التراجع من ريما إلى داخل مدينة يبرود والإشتباك مع القوات التابعة للنظام وميليشيا حزب الله اللبناني داخل مدينة يبرود في حرب شوارع ولا تزال المعارك تدور رغم إعلان النظام سيطرت قواته على يبرود إلا أن مصادر خاصة أكدت أن المعارك لا تزال مستمرة ويحاول الثوار صد تقدم القوات التباعة للنظام وميليشا حزب الله اللبناني وتدور الأن إشتباكات عنيفة داخل يبرود حرب شوارع.
خسائر النظام مقتل ٣ ضباط من الحرس الجمهوري في المعارك الدائرة على طرف يبرود من جهة جبل مارمرون وبلغت خسائر مليشيا حزب الله اللبناني ٣١ جثة من عناصر حزب الله لدى الثوار ١٥٠ مفقود من حزب الله اللبناني في جبال القلمون تدمير ٤ أليات تركس بلدوزر شيلكا وتدمير ١٨ دبابة وجرح أكثر من مائة شخص من القوات التابعة للنظام وجرح أكثر من ستمائة شخص من حزب الله اللبناني ومقتل 270 عنصر من حزب الله ومقتل 65 شخص من القوات التابعة للنظام.
وحتى لو نجح النظام في حسم معركة مدينة يبرود إلا الثوار ينتشرون في المناطق الجبلية وجبال القلمون ويسيطرون على أغلب المناطق المحيطة بمدينة يبرود بلدات فليطة ورأس المعرة ورأس العين.