ريف إدلب، سوريا، 15 مارس، (محمد الدغيم، أخبار الآن) –
عبّر المواطنون السوريون عن تفاؤلهم في انتصار الثورة السورية ، وتحقيق مطلبها التي خرج من أجلها السوريون ، وهي الحرية .. مراسلنا محمد الدغيم استطلع آراء المواطنين في ريف ادلب ، نتابع .
“من الطبيعي أن أكون متفائلا ، وثورتنا السلمية التي بدأت يتيمة منذ ثلاث سنوات وتجمعت أمم العالم كلها عليها ، العالم كله مابين متآمر عليها أو متخاذل عنها ، وتجمعت عليها القوى العالمية مثل روسيا والصين وإيران وحزب الله في لبنان والميليشات التي جاءت من كل حدب وصوب ، وثورتنا صامدة بل إنها تقوى يوم بعد يوم ويشتد ساعدها ؛ وإن الصغير قبل الكبير على يقين تام في النصر ، فهذه الثورة بعد مرور هذه الصعوبات باذن الله منصورة لا محالة” .
نضال عثمان
“سر تفاؤلي بالثورة ، صمود شعبنا في سوريا ثلاث سنوات ولايحارب نظام بشار فقط ، بل إنه يحارب افة الأنظمة في العالم ، أمريكا ايران روسيا الصين ، وشعبنا حتى الان رغم المصاعب والقصف والدمار وقلة الأموال وقلة الغذاء وقلة الأمطار ، سبحان الله نحن صامدون يعني ثلاث سنوات بفضل الله عز وجل وسننتصر”.
فاتح عباس
الإنتصارات التي حققت أخيرا لها الأثر الكبير في إعطاء الأمل للحاضنة الشعبية بتحقيق النصر ، وخاصة معارك خان شيخون ومورك ، حيث تمكن المجاهدون من قطع الطريق الدولي الواصل بين حماة ومعرة النعمان” .
صدام الدغيم
لست متفائلا من انتصار هذه الثورة ، بل متأكد باذن الله تعالى لأسباب ثلاثة ، أولا أن الله تعالى معنا بإذنه ومشيئته ، وثانيا الإنتصارات التي حققها ويحققها ثوارنا الأبطال على الجبهات ، وثالثا إرادة الشعب التي لا تقهر ، هي الدليل الأكبر على انتصار الثورة والتقدم إلى أن نحقق غايتنا في إسقاط هذا النظام الطاغية ، وإحقاق الحق في مكانه باذن الله تعالى” .
جابر الباشا
“الثورة منتصرة باذن الله تعالى والسبب يرجع إلى صمود الشعب السوري ثلاث سنوات ، وهذا كافي لانتصار الشعب السوري على نظام الطاغية بشار الأسد”.
مراد الأيهم
“طبعا هذا الأمر أملا بالله سبحانه وتعالى أن هذه الثورة ستحقق إنتصارها وستنتصر ، ولذلك رغم طول مدة الثورة ثلاث سنوات ودخولنا في الرابعة ، لأن لديهم أملا كبير بأن هذه الثورة ستحقق الحرية التي خرج من أجلها هؤلاء الناس ، ويحقق ما يصبوا إليه من المطالب” .
عبد الناصر ملص
“أحد أسباب التفاؤل في انتصار الثورة يعود إلى قرائتنا التاريخية للكثير من ثورات العالم منها الثورة الفرنسية التي كانت الفوضى والتخريب فيها أكثر من الثورة السورية بمئات المرات وعلى الرغم من ذلك صمدت الثورة السورية إلى مايقارب الثلاث سنوات وهنا تجذرت الروح الثورية لدى الكثير من الشباب وهذا هو السبب الحقيقة لانتصار الثورة السورية” .