المغرب، 15 مارس 2014، وكالات –
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، تفكيك خلية تجنيد مقاتلين “متشددين” في إسبانيا والمغرب، لإرسالهم للقتال في سوريا وليبيا ومالي، حيث تم اعتقال 7 أشخاص من أفراد الخلية في البلدين.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان إنها اعتقلت 3 أشخاص في المملكة، وإنهم موجودون في مدينة العروي، وأضاف البيان أن هذه الخلية كانت تنشط في شمال المغرب، وفي مليلية، وفي مدينة ملقة القريبة في جنوب إسبانيا.
وأوضحت الداخلية المغربية أنه تم القضاء على الخلية بالتعاون مع قوات الأمن الإسبانية، التي اعتقلت بدورها رئيس الخلية الإسباني ومساعديه.
بدورها، قالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان منفصل أن “أربعة أشخاص اعتقلوا في إسبانيا -ثلاثة في مليلية وواحد في ملقة، بمن فيهم مسؤول الخلية وثلاثة في المغرب”، مؤكدة أن العملية نفذتها الشرطتان الإسبانية والمغربية معا.
“العقل المدبر”
وأوضحت وزارة الداخلية المغربية أن “العقل المدبر” للخلية أقام فترة في العروي قبل التوجه إلى مليلية حيث تمكن من “إرسال مجموعة متطوعين من مختلف الجنسيات للقتال في مالي وسوريا وليبيا”.
وأضافت أن الرجل كان “أيضا يجمع تبرعات مالية مهمة يرسلها إلى المنظمات الإرهابية”، وأنه أقام “علاقات متينة” مع عناصر “خلية فككت في نوفمبر 2012”.
ويعلن المغرب بانتظام تفكيك “خلايا إرهابية”، ولا يخفي قلقه من تجنيد الشبان لإرسالهم إلى جبهات القتال مثل سوريا قبل العودة إلى المملكة.
وتأتي عملية تفكيك الخلية بعد ثلاثة أيام من الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 مارس 2004 في إسبانيا، التي حذر بمناسبتها وزير الداخلية خورخي فرنانديث دياث من “خطر محدق” بالبلاد المهددة بهجمات جديدة.