دبي ، الإمارت ، 13 مارس 2014 ، أخبار الآن –

 تدخل الثورة السورية عامها الرابع بدون ان يلوح في الافق اي حل دبلوماسي او عسكري حيث لا يزال الرئيس الاسد في السلطة وتزايد نفوذ بعض الجماعات المتطرفة في صفوف المعارضة المسلحة في ظل عدم وجود استراتيجية واضحة لدى الاطراف الدوليين.

محطات الثورة السورية خلال عام 2014
في الثالث من كانون الثاني يناير: الثوار يشنون هجوما ضد داعش، متهمين عناصرها بارتكاب ممارسات مسيئة وانتهاكات بحق المدنيين ومعتقلين لديها.
 ومع بداية العام 2014 شنت القوات التابعة للنظام هجوماً بالطيران والبراميل المتفجرة على مدينة حلب ما أسفر عم مقتل العشرات من الأبرياء ونزوح مئات العائلات من حلب.
 وفي نفس الشهر إستغلت القوات الحكومية إنشغال الثوار بالمعارك ضد داعش وإنسحاب داعش من جبهات قتال في حلب وقامت بالتقدم وتحاول إستعادة السيطرة على مناطق واسعة وفرض حصار على حلب إلا أن المعارك لا تزال مستمرة في المنطقة الصناعية ومنطقة الشيخ نجار ونجح الثوار في الصمود والسيطرة على المجبل.
 في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير: انطلاق مفاوضات جنيف 2 في مدينة مونترو السويسرية بمشاركة دولية واسعة، ومحادثات مباشرة بين الوفدين الحكومي والمعارض تنطلق بعد يومين في جنيف باشراف الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي دون تحقيق اي تقدم.
 في الخامس عشر من شباط فبراير الابراهيمي يعلن انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات، دون تحديد موعد لجولة مقبلة.
 وفي شباط فبراير شنت القوات التابعة للنظام مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني وميلشيا عراقية حملة واسعة على منطقة القلمون وبلدة يبرود القريبة من الحدود أسفرت عن مقتل العشرات من حزب الله اللبناني وتدمير العديد من الأليات الثقية ولا تزال المعارك جارية في جبال القلمون.

وأسفرت الحملة العسكرية التي تشنها القوات التابعة للنظام والقصف على المدن والقرى السورية أسفرت عن مقتل أكثر 150 ألف شخص على الأقل إضافة إلى إعتقال الألاف وإصابة أكثر من نصف مليون بجروح، وتهجير الملايين من اللاجئين إلى دول الجوار تركيا الأردن لبنان العراق وبعض الدول الغربية، فضلاً عن تدمير البنى التحتية في البلاد وهدم ألاف المنازل.

يمان شواف