طرابلس، ليبيا، 11 مارس 2014، وكالات –
حجب المؤتمر الوطني العام الثقة عن حكومه رئيس وزراء علي زيدان، وتم تعين وزير الدفاع عبد الله الثني كرئيس مؤقت للوزراء. وتأتي هذة الحطوة بعد تحدي الميليشيات المسيطرة على ميناء السدرة شرق البلاد، للحكومة الليبية في بيع النفط بشكل مستقل عن الحكومة المركزية.
وأعلن المؤتمر يوم الثلاثاء أيضا تسميه وزير الدفاع كرئيس مؤقت للوزراء حتى تعيين بديل لزيدان وكانت ميليشيا تسيطر على ميناء السدرة شرقي البلاد، قد أثارت أزمة استمرت ثلاثة أيام بعدما حاولت تحميل نفط في ناقلة ترفع علم كوريا الشمالية رست هناك بدون تصريح من الحكومة .
وقالت الحكومة يوم الاثنين إن قواتها سيطرت على الناقلة، في حين نفت الميليشيات ذلك ولم يدل علي زيدان بأي تصريح بعد عزله الذي أثار مخاوف من نشوب صراع مسلح ويحظى الكثير من السياسيين في ليبيا بدعم ميليشيات مسلحة والتي من المحتمل ألا يقبل الكثير من مكوناتها عزل زيدان وبدأ المؤتمر مؤلفا من مائتي عضوا لكن عدد نوابه انخفض إلى 180 عضوا بعد سلسلة من الاستقالات والإقالة وقال حسين الأنصاري، أحد اعضاء المؤتمر، إن تصويت حجب الثقة حظى بدعم 121 عضوا وتم انتقاد حكومة علي زيدان بانتظام لفشلها في استعادة الأمن في البلاد، بعد أكثر من عامين على سقوط معمر القذافي .
وانتقدت أيضا لعدم حل أزمة النفط المستمرة منذ أشهر، في أعقاب إغلاق الموانئ النفطية الرئيسية في شرق البلاد من قبل محتجين يطالبون بحكم ذاتي في إقليم برقة.
وازدادت هذه الانتقادات السبت بعد أن أقدم هؤلاء المحتجون على استجلاب ناقلة للنفط تحمل علم كوريا الجنوبية وإعلانهم بيع النفط الخام خارج إطار الدولة الرسمي.