تونس، تونس، ايناس بوسعيدي،9 مارس 2014،أخبار الآن-
في تونس خرجت النساء الى شوارع العاصمة في مسيرة حاشدة ، احتفاء بيوم المرأة العالمي ، التونسيات خرجن للمطالبة برفع الظلم عنهن ، ورفض الإرهاب و التطرف و تفعيل دورهن السياسي في تونس ما بعد الثورة ..نتابع
تقول سعاد: المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
صرخة كل امرأة في العالم ضد الظلم وضد القهر وضد الاستغلال طموحاتي وما أريد أن أقوم به هو أن كل امرأة تونسية لابد أن تستنفر جميع قواها لكي تقف سدا منيعا أمام قوى الردة التي تحاول أن تعود بنا الى الخلف يجب تفعيل الدستور ويجب تفعيل القانون كي لا يبقى حبرا على ورق.
تقول فاطمة: رئيسة جمعية
أنا خرجت اليوم لأنني فرحة أولا لأن الدستور التونسي ضمن بعضا من حقوق المرأة وخرجت أيضا للمطالبة بتفعيل هذه القوانين حتى لا يبقى حبرا على ورق ولايبقى مجرد تنظير ولدينا عديد من المطالب
تقول سعيد قراش: حقوقية
اعتقد أن رمزية هذا اليوم كبيرة في الاحتفال به خصوصا في هذا الظرف الذي يوجد فيه نوع من الهجمة المبرمجة على مكاتب النساء وعلى دورهم في المجتمع التونسي الذي قمن به والذي ستقمن به وبالتالي يقع نوع من التعبئة على الثامن من مارس خصوصا بالمحتوى التاريخي ليه كدفاع على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء.
تقول ريهام: تلميذة
أنا خرجت اليوم للمطالبة بحقوقي كمرأة وحقوق كل نساء تونس وطموحي هو أن تتحقق المساواة فالمرأة هي عنصر فعال في المجتمع ولابد أن تكون لها حقوق مثل الرجل وهي عليها ما عليه.
زينة: المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
بالنسبة لي هو يوم يقظة ويوم عودة المرأة التونسية لتفعيل القوانين حتى لا يبقى حبرا على ورق بالنسبة لي يجب أن يقع استنفار لكل القوى وعلى المرأة التونسية أن تفتك حقوقها واستعادة حريتها ضد الرجعية والامبريالية.
تقول تهاني: معلمة
أنا خرجت اليوم للمشاركة في إحياء اليوم العالمي للمرأة من ناحية ومن ناحية أخرى لتوعية الناس بأن حقوق المرآة مازالت لم تتحقق بعد بالنسبة لنا اليوم في تونس حقوق المرأة في تراجع وما حققناه منذ سنة 1956 الى اليوم هو في تراجع جئنا حتى نوصل صوتنا وحتى نقول إن المرأة لن تسكت وستظل تدافع على حقوقها وستوصل صوتها بشتى الطرق في سبيل تحقيق حقوقها كاملة في المجتمع التونسي وخاصة في الجهات الداخلية.
تقول فاطمة: أستاذة أولى
يوم عالمي للمرأة يعتبر عيد للمرأة انشاء الله المكتسبات التي حققتها تزيد اكثر وبودنا أن نحارب من اجلها و على ان لا تبقى هذه المكتسبات حبر على ورق لابد من تفعيلها في الواقع وفي الحياة اليومية الاجتماعية ويد بيد مع الرجل لأنه لا مساواة للمرأة دون الرجل ولا للرجل دون المرأة
تقول هندة: عاطلة عن العمل
نحن جئنا الى هنا للمطالبة بحقوق المرأة المنجمية خاصة من ناحية الشغل والصحة والتعليم نحن مهمشين ونريد ان نلقى بعض الاهتمام حتى الثورة انطلقت من ولاية منجمية ومن منطقة المتلوي تحديدا طالبنا بحقوقنا ولكن الحكومة تجاهلتنا نطلب من الحكومة ان تهتم بنا قليلا