الرياض ، السعودية ، 9 مارس2014 , وكالات –

تطبق السعودية اعتباراً من اليوم أمراً ملكياً أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشهر الماضي، ويقضي بتجريم الانتماء إلى الجماعات والأحزاب والتنظيمات التي يتم تصنيفها باعتبارها إرهابية. وذكرت مصادر سعودية أن المنتمين إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، التي صُنفت باعتبارها إرهابية ، سيخضعون اعتباراً من اليوم لإجراءات تمنع دخولهم الأراضي السعودية.

 و ذكرت صحيفة الحياة أن الأجهزة القانونية السعودية ستلاحق «كل المسيئين والمتورطين من هذه الجماعات بما فيها الإخوان، الذين ثبت تورطهم في التحريض أو تنظيم اجتماعات تخطط لزعزعة استقرار المملكة». 

أعلنت السعودية، الجمعة، عن تجريم الانتماء لحزب الله “في داخل المملكة” والإخوان المسلمين وجبهة النصرة وجماعة الحوثي، واعتبارها تنظيمات إرهابية.

 وبث التلفزيون السعودي كلمة لوزارة الداخلية تكشف عن أمر ملكي بتجريم الافتاء أو الدعم أو التأييد أو التبرع لصالح تنظيم القاعدة وفروعه، و”تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف إعلاميا بـ”داعش”.

 واعتبرت الرياض، حسب البيان، الانتماء لأي من الجماعات والتنظيمات المعتبرة دوليا تنظيمات إرهابية، أو تشابه التنظيمات المذكورة فعلا أو قولا، جريمة يعاقب القائم بها على أفعاله “في السابق واللاحق”.

 ومنح الأمر الملكي السعوديين الذين يشاركون “في أعمال قتالية خارج المملكة 15 يوما منذ تاريخ صدور البيان للعودة إلى المملكة”. وتشمل القرارات المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة من العرب والأجانب.

 ونص الأمر الملكي السعودي على تجريم “الدعوة إلى الفكر الإلحادي” و”التشكيك في الثوابت الدينية” وكذلك “خلع البيعة” بمعنى الخروج على الحاكم، وفصل ذلك في “مبايعة أي حزب أو تنظيم أو جماعة في الداخل أو الخارج”، و”المشاركة في الصراعات في الدول الأخرى”، و”التبرع نقديا أو عينيا أو الإيواء أو الترويج لتلك التنظيمات”.