العراق، 8 مارس 2014، ا ف ب –
قتل عشرة اشخاص بينهم مسؤول محلي وأصيب آخرون بجروح في قصف مدفعي وهجومين مسلحين الجمعة في العراق، بحسب ما أفادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.
وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع العام 2013 تصاعدا في اعمال عنف هي الأسوأ التي تشهدها البلاد منذ موجة العنف بين عامي 2006 و2008 التي كانت اوقعت الاف القتلى.
وقال الطبيب احمد شامي من مستشفى الفلوجة ان ستة اشخاص قتلوا واصيب 17 بينهم امرأة وثلاثة أطفال بجروح جراء قصف مدفعي استهدف خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة في المدينة.
واكد جاسم محمد العيساوي احد وجهاء الفلوجة ان “القصف استهدف احياء الشهداء ونزال وكلاهما في جنوب الفلوجة، والجولان والعسكري في شمال وشرق المدينة”.
ولم تشر المصادر الى الجهة التي تقف وراء القصف على المدينة التي خرجت عن سيطرة قوات الامن منذ بداية العام الحالي وباتت تخضع لسيطرة جماعات مسلحة ابرزها تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
وغالبا ما تتعرض المدينة الى قصف من قوات الجيش التي تحاصر الفلوجة.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال مقدم في الشرطة ان “مسلحين مجهولين اقتحموا منزل عضو مجلس بلدية ناحية السعدية ياسين شفيق فاغتالوه وقتلوا ايضا احد موظفي المجلس الذي كان متواجدا معه”.
ووقع الهجوم بعيد منتصف ليل امس الخميس وسط ناحية السعدية، الى الشرق من بعقوبة.
والضحية شفيق كردي شيعي وهو ممثل عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وفي كركوك شمال العاصمة اغتال مسلحون العميد في الشرطة مقداد عبد الرحمن العزي مع أخيه بينما كانا في سيارتهما، بحسب ما افاد مصدر امني.
وقتل اكثر من 1800 شخص منذ بداية العام في اعمال العنف اليومية هذه في العراق، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية.