دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 مارس 2014، أخبار الآن –

النظام يستخدم كافة الأسلحة في معارك منطقة الشيخ نجار في حلب
للأسبوع الثالث على التوالي، تستمر المواجهات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في منطقة الشيخ نجار شرق حلب.حرب شاملة تستخدم فيها قوات النظام جميع أنواع الأسلحة في سبيل الوصول إلى سجن حلب المركزي وفك الحصار عنه، وقطع آخر طرق إمداد الثوار إلى المناطق المحررة في حلب.
تعد المدينة الصناعيه (الشيخ نجار) من اهم المواقع الاستراتيجية لدى الجيش الحر, وتعتبر حلقة الوصل بين مدينة حلب وريفها، وفي حال سيطرة جيش النظام عليها فإنه سيتمكن من حصار المدينة وفصلها عن الريف الحلبي، وهو ما تعمل كتائب الجيش الحر على منعه, حبث اعلنت الجبهة الاسلامية وعده فصائل أخرى منها جبهة النصرة عن ما سمته “معركه إنقاذ حلب الشهباء” ساعيه في ذلك للعمل في صد الهجوم بشكل نهائي, وقد افادت الجبهة الأسلامية عن تمكنها من استرجاع العديد من النقاط الهامة في المدينة الصناعية, كما أفادت بأنهم استطاعوا صد الهجوم قوات النظام على دوار البريج وتامين الطريق الواصل بين الريف والمدينة, وفي سياق متصل استطاع الثوار السيطرة على منطقة المجبل الأستراتيجية بعد ان تسللت اليه قوات النظام لعدة ساعات.

فيديو جديد يظهر ارهاب داعش وهي تعدم مجموعة من المواطنين السوريين بينهم أطفال
تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو جديد يُظهر إعدامات لمدنيين قام بها أفرادٌ تابعون لتنظيم داعش في سوريا. المعلومات تشير إلى أن المقطع صُور في شهر كانون الثاني يناير الماضي ويُظهر شيخاً وأطفالاً وفتية من بين الضحايا. وعلى الرغم من مناشداتهم لأفراد التنظيم من أجل إطلاق سراحهم، أو على الأقل إطلاق سراح الطفل ذي العشرة أعوام، لم يأبه أفراد التنظيم بهم وأطلقوا من بنادقهم الألية سيلاً من الرصاص على رؤوس ضحاياهم . يُظهر المقطع أن مسلحي داعش الذي نفذوا الإعدامات يتحدثون اللغة الروسية ولغة ً عربية ركيكة. .
الحادثة حصلت صباح يوم الأول من كانون الثاني/يناير في العام الماضي عندما تمكنت عناصر تنظيم “داعش” من السيطرة على قريتي “الجديدة” و”الخانات” الواقعتين غرب بلدة “عسان” في ريف حلب الجنوبي، ضمن معركة الفتح التي أعلنت حينها من قبل عدة فصائل  لاستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها النظام في ريف حلب الجنوبي . نعرض على حضراتكم المقطع مع إخفاء بعض جزئياته لقساوتها  الشديدة

الحكومة الأوكرانية المؤقتة تقول إن القرم تابع لأوكرانيا ولن تتخلى عنها
قالت موفدة أخبار الآن جنان موسى .. أن هناك تصعيد كبير جدا حصل ابتداء من ليلة البارحة ، للمرة الأولى تقوم القوات الروسية التي تحاصر الجنود الأوكرانيين ، بالهجوم على ثكنة عسكرية في سيفاستوفل على الحدود ، وهي مدينة مهمة جدا ، وهي مطلة على البحر الأسود ، وهي مركز للأسطول البحري الروسي ، فإذا للمرة الأولى منذ أن دخلت القوات الروسية كما تعلمين هم يحاصرون الثكنات العسكرية ، ولكن لم يقوموا بأي أعمال ، بأي اقتحامات أو إطلاق نار ضد الجنود الأوكرانيين ، يبدو أن هناك تصعيد لأن البارحة دخلوا أحد الثكنات العسكرية ، واستولوا على أحد المباني ، وكما قالت وزارة الدفاع الاوكرانية بأن الجنود الأوكرانيين الذين في الداخل لم يقاوموا ، ولم يتم أي عملية لإطلاق النار ، ولم يسقط أي قتيل من الجانبين ، وبالتالي استطاعوا السيطرة على أحد المباني ، اليوم التطور الإضافي الجديد أن القوات الروسية أرسلت موكبا عسكريا كبير جدا ، رأيناه قد مر من العاصمة الاوكرانية ، سبعين مركبة عسكرية من آليات ومدرعات وجنود .