إدلب، سوريا، 07 مارس 2014، أخبار الآن –
وقع إنفجار في بلدة معصران في محافظة إدلب ما أودى بحياة ستة أشخاص وأكثر من مئة جريح.
وقالت مصادر لأخبار الآن إن الإنفجار نتج عن سيارة مفخخة قرب مسجد البلدة في وقت صلاة الجمعة، مشيرا الى إحتمال زيادة عدد القتلى بسبب وجود إصابات خطرة.
وفي ريف دمشق قتل سبعة عشر مقاتلاً من الجيش الحر خلال المعارك التي تدور في يبرود بمنطقة القلمون الإستراتيجية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي شن ست غارات جوية على مواقع للمعارضة على أطراف يبرود في وقت مبكر من صباح الجمعة.
في الوقت ذاته أفاد ناشطون عن إستعادة الثوار السيطرة على محيط بلدة السحل وسط اشتباكات تدورعلى محور ريما .
الى ذلك لا تزال الإشتباكات مستمرة بين الثوار و قوات الاسد مدعومة بمليشيات حزب الله في محيط مدينة يبرود
وتعد يبرود آخر معاقل المعارضة في إقليم القلمون الجبلي الممتد حتى الحدود مع لبنان. وتشن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني هجمات انتقامية في المنطقة منذ نوفمبر تشرين ثان الماضي لقطع طرق الإمدادات عن الثوار والقادمة من لبنان.
وفي محافظة حماة (وسط)، قال المرصد ان “ما لا يقل عن 14 عنصرا من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني الموالي لها”، قتلوا منذ الامس في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في بلدة مورك ومحيطها.
وأدت هذه المعارك الى مقتل تسعة مقاتلين، بحسب المرصد.
وتشهد هذه البلدة الواقعة على الطريق بين حماة وادلب (شمال غرب) معارك عنيفة منذ ايام. وكانت مجموعات من المعارضة المسلحة سيطرت على البلدة قبل نحو شهر، قاطعة بذلك طريق الامدادات على القوات النظامية في معسكر وادي الضيف (في ادلب) الى الشمال من مورك. ويحاول النظام استعادة البلدة لاعادة فتح الطريق الحيوية الى المعسكر.
وكانت شاحنة مفخخة انفجرت امس قرب فرع للمخابرات العسكرية عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص، بحسب المرصد الذي افاد اليوم ان القتلى هم من عناصر المخابرات وقوات الدفاع الوطني، بينهم ضابط.
وفي شمال البلاد، تدور “اشتباكات عنيفة منذ بعد منتصف ليل امس في محيط الفرقة 17 بين القوات النظامية ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام” في محافظة الرقة.
وتعد هذه الفرقة أحد آخر معاقل النظام في الرقة التي تسيطر الدولة الاسلامية على غالبية مناطقها.