ليبيا , 8 مارس 2014, وكالات –
أقام إقليم برقة، احتفالا رسميا بتصدير أول شحنة من النفط، وسط تهديدات من العاصمة طرابلس بقصف ناقلة النفط. ودعا متحدثون باسم إقليم برقة الدول الغربية لتأييدهم في قرار بيع النفط بمعزل عن الحكومة المركزية.
وقال الإقليم إن خطوة تصدير النفط تأتي ردا على تهميش الإقليم، ودعا متحدثون باسم الإقليم إقليمي طرابلس وفزان أن يسيرا على نفس طريقتهم.
وردا على ذلك، هددت الحكومة الليبية بقصف ناقلة لتصدير النفط من ميناء السدرة دون إشرافها، تفاعلا مع طلب مؤسسة النفط الليبية من الحكومة ووزارة الدفاع بالتدخل .
وأوضح عبد ربه البرعصي، مسؤول المكتب التنفيذي لإقليم برقة، أن الإقليم أسس مؤسسة نفط خاصة بإقليم برقة، وأن القرار لا يتحدى الحكومة أو المؤتمر بتصدير النفط، لكنه انتزاع لـ”حقوقنا”، على حد تعبيره، متهما الحكومة والمؤتمر بالانشغال عن “مصلحة الوطن” بالمنازعات.
وطالب البرعصي بحل البرلمان الليبي، متهما الإخوان بالسيطرة على مقدرات البلد.
وأعلن مسؤول في حكومة إقليم برقة لوكالة فرانس برس، أن الحكومة تنوي تصدير أول شحنة من النفط من أحد موانئ النفط في شرق ليبيا، مما أثار غضب السلطات في طرابلس التي هددت بقصف ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية حضرت لهذا الغرض.
وقال مصدر مسؤول في المكتب التنفيذي التابع للمكتب السياسي لإقليم برقة، إن “الإقليم استقبل ناقلة نفط فجر السبت في خطوة لتصدير أول شحنة من النفط الخام بإدارة الإقليم” من ميناء السدرة الخارج عن سلطة الدولة منذ يوليو 2013.
وفي وقت سابق، قالت مجموعة من المحتجين المسلحين الذين يسيطرون على موانئ نفطية في شرق ليبيا، إنهم بدأوا في تصدير النفط، وإن أولى شحناتهم يجري تحميلها على متن ناقلة ترفع علم كوريا الشمالية.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم المحتجين: “بدأنا تصدير النفط. هذه هي أولى شحناتنا”.
وأكدت مصادر نفطية في وقت سابق، السبت، أن الناقلة رست في ميناء السدر الواقع تحت سيطرة المحتجين الذين يطالبون بقدر أكبر من الحكم الذاتي ونصيب أكبر من الثروة النفطية الليبية.