يبرود، سوريا، 7 مارس 2014، وكالات –

استعاد الثوار السيطرة على محيط بلدة السحل وسط اشتباكات تدورعلى محور ريما فيما لا تزال الإشتباكات مستمرة بين الثوار و قوات الاسد مدعومة بمليشيات حزب الله  في محيط مدينة يبرود.
واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان  الى ان الطيران الحربي نفذ صباح اليوم ست غارات جوية على منطقة العقبة ومحيطها واطراف يبرود.

وفي وقت سابق، ألقى طيران الأسد سبعة براميل متفجرة على يبرود وأطرافِها، استهدفت مناطق القاعة والصالحية والكورنيش الشمالي ومحيط المنطقة الصناعية وفق اتحاد تنسيقيات الثورة السورية.
و واصل قصفَ منطقة ريما وأطراف حي الصالحية بمدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق . في وقت استمرت فيه الاشتباكات العنيفة في مدن وبلدات بمختلف مناطق البلاد.
وأكد ناشطون أن النظام شن أكثر من عشرين غارة ألقى خلالها عشرة براميل متفجرة على منطقة ريما والعقبة ومحيط بلدة السحل، كما أكدوا أن قوات النظام لم تسيطر على كامل بلدة السحل بل وصلت إلى مزارعْ تحيط بالبلدة، وأن معارك عنيفة تدور هناك بين مقاتلي  الجيش الحر وقوات الاسد.

من جهة اخرى قامت مليشيات الاسد بمنع دخول قوافل المساعدات الى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم وكذلك منعِ الاهالي من الدخول والخروج إلى جنوب دمشق.

وتقع السحل على بعد ستة كيلومترات من يبرود التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها من خلال حملة عسكرية واسعة بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع.