حماة ، سوريا ، 06 مارس 2014 ، ا ف ب –
قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين بجروح اليوم في انفجار شاحنة مفخخة بالقرب من فرع امني عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني “انفجرت شاحنة مفخخة عند مدخل حماه الجنوبي مقابل مؤسسة الدواجن وبالقرب من فرع المخابرات العسكرية، ما ادى الى مصرع ما لا يقل عن خمسة اشخاص واصابة اكثر من عشرين بجروح”.من جهة أخرى ، قال ناشطون إن الجيش الحر دمّر دبابة وقتل خمسة عناصر جنوب مورك بريف حماة .
في محافظة الرقة افاد المرصد السوري عن تفجيرين انتحاريين “داخل الفرقة 17” شمال مدينة الرقة. واوضح ان مقاتلين من داعش فجرا نفسيهما في مقر الفرقة، وتلت ذلك اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام. واشار الى سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات الأسد نتيجة التفجيرين.
على صعيد آخر، تستمر المعارك العنيفة منذ ايام على الطريق الممتد بين حماة وادلب على مستوى بلدة مورك التي استولى عليها الجيش الحر قبل حوالى الشهر قاطعة بذلك طريق الامدادات على قوات النظام في معسكر وادي الضيف الواقع الى شمال مورك. وتحاول قوات النظام استعادة البلدة لاعادة فتح الطريق الحيوي بالنسبة اليها.
الا ان مقاتلي المعارضة، وتحسبا لنجاح قوات النظام في فتح الطريق، شنوا هجوما قبل يومين على عدد من حواجز هذه القوات في محيط مدينة خان شيخون الواقعة بين مورك ومنطقة معرة النعمان حيث يوجد معسكر وادي الضيف، وتمكنوا امس من السيطرة على اربعة حواجز، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد اليوم عن قصف الطيران الحربي لمناطق في خان شيخون ومحيط الحواجز التي سقطت امس. وقتل وجرح في المعارك حوالى 15 عنصرا من القوات النظامية، كما سجلت خسائر لم يتم احصاؤها في صفوف المقاتلين المعارضين.
في دمشق، افاد المرصد عن مقتل رجل نتيجة قصف من القوات النظامية الاربعاء على مخيم اليرموك. وكان المرصد اشار امس الى وفاة شخصين في المخيم نتيجة نقص في المواد الغذائية والادوية.
ويقبع المخيم تحت الحصار منذ اشهر طويلة، وتوفي فيه حوالى 130 شخصا بسبب عدم حصولهم على الغذاء او الدواء. وتجددت الاحد المعارك في المخيم بين فصيل فلسطيني موال للنظام وعناصر من جبهة النصرة بعد هدنة استمرت بضعة اسابيع تم خلالها ادخال مساعدات واخراج حالات طارئة.
في ريف دمشق، يستمر القصف الجوي المركز على منطقة يبرود في محاولة من قوات النظام لاستكمال الطوق على المدينة التي تعتبر آخر معقل يتحصن فيه مقاتلو المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية.
وقال المرصد ان “الطيران الحربي نفذ ثماني غارات، الثامنة منها على أماكن في منطقة ريما بمحيط مدينة يبرود”. في محافظة حمص (وسط)، تتعرض مناطق في قرية الزارة في الريف الشمالي لقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد، تتزامن مع “اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جند الشام من جهة أخرى على اطراف القرية”.