حلب, 5 مارس, وكالات –

أطلقت منظمة خيرية في مدينة حلب بشمال سوريا مبادرة لدعم النساء اللاتي ترملن والأطفال الذين يتموا بسبب قصف النظام للمدنيين. جمعية غراس الخيرية هي واحدة من العديد من الجمعيات المنتشرة في سوريا وفي حلب تحديدا والتي تساعد على ابقاء الامل بالغد الأفضل لدى السوريين

تعمل جمعية غراس الخيرية بالتنسيق مع جماعات محلية أخرى للإغاثة لتوزيع المواد الغذائية والتبرعات النقدية على الأرامل والأيتام. ويقول العاملون في المنظمة الخيرية إنهم سجلوا زهاء 30 ألف طفل يتيم في السنوات الثلاث الماضية منذ بداية الحرب.  لكن العاملين فيها يواجهون صعوبات كيبرة في العثور على أسر تقبل استضافة الأيتام.
وتحضر الأسر المسجلة في مؤسسة غراس إلى مقر الجمعية للحصول على حصتها من المعونات كما يزور متطوعون بعض الأسر في منازلها لتسليمها حصصا من المواد الغذائية والتبرعات المالية.

وتطوع عدد من اصحاب الصيدليات والمخابز في حلب بمساعدة الأسر التي فقدت معيلها والعائلات الفقيرة.

غراس ما هي الا واحدة من العديد من الجمعيات التي تثبت التكاتف الشعبي بين السوريين في ظل ظروف لم يسبق ان عاشتها البلاد.

 ميدانيا في حلب
 – قطع اوتستراد مساكن هنانو بإطارات مشتعلة ومسلحون يطلقون النار بالقرب من قسم شرطة هنانو
– مايزال طريق المطار مقطوعاً من دوار الصاخور وسماع صوت إطلاق نار متقطع في الحلوانية بطريق الباب
– استشهاد شرطي وإصابة ضابط برتبة نقيب وشرطيين اثنين في كمين نصبه مسلحون لدورية مؤازرة في مساكن هنانو مساء السبت
– قطع طريق في حي الفردوس بحلب بإطارات مشتعلة بالتزامن مع خروج مظاهرة مناوئة للنظام عقب صلاة التراويح
– إطلاق نار غزير يسمع في حي الميسر بحلب