الأردن، 4 مارس 2014، وكالات –
قالت مصادر في التيار السلفي الأردني إن تنظيم “داعش” أعدم أردنيين اثنين هما محمد الحياري وأشرف عربيات رميًا بالرصاص، بعد اتهامهما بالاستيلاء على أسلحة وسيارات ومواد أخرى، غنمها التنظيم بعد معارك مع النظام السوري.
وأشارت المصادر الى إن داعش لم يكشف النقاب عن كيفية مقتل الأردنيين الإثنين، لعدم فتح المجال لجميع من يقف ضده، بطرح التساؤلات أو توجيه الاتهامات له.
وسبق أن أعلن “داعش” قبل أسابيع، مقتل الحياري وعربيات، في اشتباك مع قوات النظام السوري، قبل أن تنفي المصادر السلفية تلك الرواية./
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل قيادي في داعش، في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية في ريف الحسكة شمال سورية.
وبشكل متواصل، تعلن وسائل إعلام أردنية، مقتل أردنيين خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري، نقلاً عن قيادات جهادية في البلاد.
ويصل عدد المقاتلين الأردنيين في سوريا إلى أكثر من ألف مقاتل أغلبهم منضوٍ تحت لواء الفصائل الإسلامية التابعة لقوات المعارضة السورية، بحسب تصريحات سابقة لقيادات بـ”التيار السلفي الجهادي الأردني”.
والأردن من أكثر الدول التي تأثرت بالأزمة السورية التي اندلعت في مارس/ آذار 2011؛ لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كلم.
على صعيد آخر، نقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها إن الدولة الإسلامية في العراق والشام، اختطفت منذ نحو 20 يوماً، قائد المجلس العسكري الموحد لجنوب دمشق والذي يشغل منصب قائد الفرقة الرابعة – حرس دمشق، والمصاب بإطلاق نار عليه في مخيم اليرموك في 22 من الشهر الماضي بتهمة “الانتماء للصحوات” ولا يزال مصيره مجهولاً إلى الآن.
واتهم نشطاء الدولة الإسلامية بمحاولة تصفيته، وكان نحو 15 من قادة الألوية والسرايا والكتائب المقاتلة ومقاتلين من هذه الفصائل التابعة للفرقة الرابعة – حرس دمشق، قد أعدموا على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي.
ويقول المرصد إن القوات النظامية سيطرت صباح الاثنين على بلدة حويجة المريعية قرب مطار دير الزور العسكري وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع الكتائب الاسلامية المقاتلة، في حين لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الطرفين في محيط المنطقة.