مخيم اليرموك، دمشق، سوريا، 2 مارس، (خبيب عمار، أخبار الآن)

بعد اكثر من شهر على الاتفاق على الهدنة التي ترمي الى تحييد مخيم اليرموك الذي يسكنه قرابة 30 الفا من المدنيين الفلسطينين قامت قوات النظام بخرق الهدنة وعلى إثره اعادت جبهة النصرة انتشارها في المخيم وعاد القنص المتبادل بين الجهة وقوات النظام على عدة جبهات اهمها جبهة شارع الثلاثين وعاد القصف بالهاون من قبل قوات النظام إذ تم تسجيل سقوط اكثر من 10 قذائف هاون داخل المخيم.

وجاء في البيان الذي نشرته جبهة النصرة على صفحتها على الفيسبوك:
نظرا للخروقات الكثيرة التي ارتكبها النظام والقيادة العامة وعدم الالتزام باي بند من بنود تحييد المخيم والمتمثلة ب :
1- عدم الانسحاب مقاتلي النظام والقيادة العامة الى النقاط المتفق عليها وهي صيدلية عفاف.
2- عدم الالتزام بجعل المنطقة المتفق عليها كمنطقة عازلة ومنطقة ومنزوعة السلاح بل قامو بالتمركز بعدة مواقع وهم بعتادهم الكامل وتلغيم مواقع اخرى.
3- قيام اجهزة من النظام والقيادة العامة باعتقال عشرات المدنيين اثناء توزيع المعونات مع العلم انه تم الاتفاق على عدم التعرض لاي شخص اثناء توزيع المعونات.
4- المرواغة فيما تم الاتفاق عليه من ادخال السلل الغذائية وباعداد هذه السلل حيث تم ادخال اعداد قليلة جدا.
5- دخول شخصيات وقادة لمجموعات تشبيحية من النظام والقيادة العامة وذلك خرقا لما تم الاتفاق عليه وعرف منهم (موفق الدودة، ومفيد السلام وغيرهم)

وجاء في البيان ايضًا ان الشروط المتفق عليها لتحييد المخيم وهو بشكل رئيسي فتح الطريق امام عودة الاهالي وإعادة تاهيل البنى الأساسية.

يقول أبو النور المقرب من جبهة النصرة لاخبار الآن: “إن جبهة النصرة تريد بهذا العمل الضغط على النظام لفتح الطريق وزيادة اعداد السلل الغذائية للمخيم”، مضيفا: “أن السكان طالبوا جبهة النصرة بضرب  الحاجز الذي اقامه في بداية مخيم اليرموك والذي يعتبر الحاجز الذي يفصل المخيم عن قلب العاصمة دمشق وبهذا الشكل يكون قد فك الحصار عن مخيم اليرموك”.

ومن الملاحظ ان هذه ليست الهدنة الأولى التي يخرقها النظام بل هي تاتي بعد خرق هدنة ببيلا واغلاق الحاجز امام دخول وخروج السكان،ظ كذلك كان الحال في معضمية الشام حيث لازالت قوات النظام تمنع دخول المساعدات الى المدينة بعد عودة عدد كبير من سكانها الى داخلها.

 

جبهة النصرة مخيم اليرموك