درعا، سوريا، 1 مارس 2014، (براء عمر، أخبار الآن) –
يواصل الجيش السوري الحر معاركه على الجبهة الجنوبية في سوريا .. وتحاول كتائب الثوار في درعا تحرير حاجز الصوامع شرق المدينة، والذي تكمن أهميته باحتوائه على اكثر من ثلاثين ألف طن من الحبوب والتي قطعها النظام عن اغلب مناطق حوران. مراسلنا براء عمر حضر جانبا من اشتباكات حاجز الصوامع وعاد بالتقرير التالي.
بتغطية نارية كثيفة بدأت عملية اقتحام حاجز صوامع الحبوب الى الشرق من مدينة درعا شارك في هذه العملية العديد من الألوية التابعة للجيش الحر، توجهنا برفقة أحد القادة الميدانيين الى هذ الحاجز والذي يعتبر من أضخم الحواجز في محافظة درعا.
يقول أبو ضياء وهو قائد ميداني في المعركة: “نحن في حاجز الصوامع وهذا الحاجز منذ عدة سنوات قام النظام بالاستيلاء عليه وجعله ثكنة عسكرية وهذا الحاجز له أهمية كبير يفصل الريف الشرقي عن المدينة وعن الريف الغربي فهو مخزون استراتيجي لمدينة درعا من القمح وهذه القمح نحن بحاجة اليه في افراننا ونحن منذ عدة أسابيع نحاصر هذا الحاجز ونطبق الخناق عليه وان شاء الله سيتم تحريره على أيدي ابطال الجيش الحر بأذن الله تعالى”.
أستخدم الجيش الحر في هذه المعركة أسلحة نوعية مثل قذائف الهاون وراجمات الصواريخ وصاروخ السهم الأحمر المضاد للدروع ,فيما يحتوي هذا الحاجز على اكثر من 30 الف طن من الحبوب والتي قطعها النظام عن اغلب مناطق حوران.
يقول الدكتور زياد محاميد رئيس مجلس المدينة: “قام النظام بإتباع سياسة التجويع حيث قام بزرع شبيحته في مقر الصوامع ليكي يمنع عنا هذه المادة الكميات المتواجدة في حاجز الصوامع حوالي ال 30 الف طن هذه الكميات بصراحة تكفي لأهالي حوران كلها احنا بأذن الله بعد تحرير هذا الحاجز سوف نقوم بالتواصل مع إخواننا في باقي القرى من محافظة حوران وايصال لكل محتاج حقة بأذن الله تعالى”.
وبعد أن دمر الجيش الحر العديد من الارتال التي أرسلها النظام لفك الحصار عن هذا الحاجز ردت قوات النظام بسلاح الجو واستهدفت المنطقة المحيطة للحاجز بالبراميل المتفجرة. سنوات وأهالي درعا يترقبواً أن تجهز هذه الصوامع لتكون مخزونهم الاستراتيجي من القمح , لكنها اليوم تتحول الى متاريس تتحصن فيها قوات النظام وقناصته يستهدفون المارين بقربها.