المملكة العربية السعودية، 27 فبراير 2014، رويترز –    

تستمر في السعودية حملة “يوم التضامن مع الأطفال السوريين” التي انطلقت الثلاثاء في الرياض تلبية لنداء العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لتخفيف معاناة الشعب السوري في أزمته المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

 
وافتتح الحملة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية إيذانا بفتح باب التبرع النقدي والعيني لمساندة الأطفال السوريين، ووقف متطوعون في الحملة أمام متاجر التجزئة في معظم المدن السعودية لتلقي التبرعات للشعب السوري.

 وقال ساعد الحارثي رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية في حفل الحملة “هذه الحملة تواصل معطاياتها وتمد يد العون للإخوة السوريين الذين يعانون ما يعانون سواء اللاجئين منهم في الأردن وفي لبنان أو تركيا أو من هم في الداخل. وبفضل الله استطاعت هذه الحملة أن تقدم الكثير في مجال الإيواء ومجال الغذاء وفي مجال الصحة ومجال التعليم وفي المجالات التي تستطيع أن تسهم بها لنصرة الإخوه السوريين.”

حفل التضامن حضره عدد من السعوديين والعرب المقيمين في السعودية.

قال مهندس سوري يدعى علاء “بحب أني أوجه الرسالة إلى جميع الشعوب العربية وإلى جميع الحكومات العربية والمنظمات الإغاثية والإعلام بمنع ضياع الجيل من الأطفال السوريين. لازم الكل يوقف معهم والكل يدعمهم بكل الوسائل خاصة موضوع التعليم.”

وقال متبرع فلسطيني يدعى لؤي السرطاوي “أكيد أي واحد عنده أولاد زيي (مثلي) أنا بفكر كيف هدول (هؤلاء) يا حرام قاعدين لا عندهم بطاطين ولا عندهم أواعي (ملابس) ولا عندهم غيره.. غير اللي أنت تشوفه من الذبح والقتل. حتى المواد الغذائية الواحد بيحكي ممكن تخرب أو ممكن هم محتاجين إلى أواعي وإلى أغراض.”

‭‭ ‬‬وذكر متطوع في الحملة يدعى عبد الرحمن الحقباني أنه يشارك تضامنا مع الشعب السوري.

‭‭ ‬‬وقال “أنا متطوع هنا عشان (لكي) أساعد إخواني في سوريا وأساعد الأطفال. مثل ما نعرف أن هذه الحملة هي تضامن مع الأطفال في سوريا وأنا أشوف أنهم الأحوج على الكرة الأرضية الآن في هذه الفترة. هم الأحوج للمساعدة.”

وتفيد بيانات المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الحرب في سوريا أودت بحياة ما يزيد على 140 ألف قتيل بينهم أكثر من سبعة آلاف طفل.