نيويورك، الولايات المتحدة، 22 فبراير 2014 –

دعت الأمم المتحدة الجمعة دولاً خارج منطقة الشرق الأوسط للسماح بدخول المزيد من اللاجئين السوريين إليها.
تأتي هذه الدعوة في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي للتصويت على قرار بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وينص مشروع القرار بالسماح بدخول المعونات الإنسانية بشكل فوري, ووضع حد للعنف ضد المدنيين على أن تستخدم  القوة في حالة عدم الامتثال.

وقال دبلوماسيون أن المسودة ستطرح للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من خمسة عشر عضوا في وقت مبكر من يوم اليوم السبت.

ويتردد أن روسيا التى هى حليفة نظام الأسد لا تزال تناقش المسودة التى تم الانتهاء منها فى وقت متأخر من أمس الأول الأربعاء.

وأعاقت روسيا والصين – عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي ويتمتعان بحق النقض (الفيتو) – في السابق إجراء أمميا بشأن سوريا.

ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دولا إلى منح الإقامة الدائمة لـــ 100 ألف سورى خلال العامين المقبلين للتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الدول المجاورة لسورية بشكل مباشر.

وحتى الآن، كان برنامج الأمم المتحدة يهدف لإعادة توطين 30 ألف لاجئ بحلول نهاية هذا العام. وقال المتحدث باسم المفوضية دان مكنورتون إنه تم حتى الآن استيعاب نحو 18 ألف لاجئ في 20 بلدا في إطار هذا البرنامج .

وأضاف مكنورتون: “تتوقع المفوضية أنه في السنوات المقبلة، سيكون هناك أعداد متزايدة من اللاجئين السوريين المعرضين للخطر والذين سيكونون في حاجة إلى نقلهم وإعادة توطينهم، أو غير ذلك من أشكال قبولهم إنسانيا”.

يشار إلى ان الأزمة السورية التي بدأت بمظاهرات سلمية فى مارس 2011 أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 140 ألف شخص، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفر نحو 4.2 مليون شخص من البلاد ونزح 5.6 مليون سورى من مكان إلى مكان داخل البلاد، وذلك من أصل مجموع السكان البالغ عددهم 4ر22 مليون نسمة، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة .