دبي , الإمارات العربية المتحدة , 22 فبراير 2014, أخبار الآن-
حتى الآن أنفقت ايران مليارات الدولارات على دعم الاسد. القوات الايرانية على الأرض تضم بعض المتحدثين بالعربية وعدد القادة الكبار من قوة القدس يتراوح بين 60 و70 فردا في كل الاوقات تقول مصادر مطلعة على التحركات العسكرية إنه مع اقتراب الثورة السورية من بداية عامها الرابع صعدت ايران دعمها على الارض لبشار الاسد وزودت سوريا بفرق خاصة لجمع المعلومات وتدريب القوات.ويعتقد محللون أن زيادة الدعم تعني أن الاسد ليس مضطرا لتقديم تنازلات في محادثات السلام المتعثرة في جنيف.
وولحديث اكثر عن الدعو الإيراني للاسد ينضم الينا في الاستديو المعارض السوري غسان الاطرش “النظام السوري ليس بحاجة وخاصة في البدايات لدعم عسكري كي يواجه الشعب هو يملك ترسانة من الاسلحة وراينها انه استخدم كل انواع الاسلحة ولكن الدعم الإيراني ادى الى إطالة عمر النظام على الصعيد العسكري الداخلي على الارض وبالاخص على الصعيد السياسي والدبلوماسي لان إيران بالنسبة لها النظام السوري حليف إستراتيجي منذ عشرات السنيين منذ عام 1979 منذ قيام الثورة الإيرانية وقبلها قد يكون والنظام السوري يريد ان يكسب حلفاء على الصعيد الدولي بعد ان تدولت القضية السورية ولديه الحلف الاستراتيجي الاول ايران الداعم الاساسي
وايران تمدها بالخبرات والتقنيات وثم بدأ الدعم المباشر العسكري بالنسبة للمقاتلين والسلاح والدعم المالي اذ ان ترسانة الاسلحة التي يستخدمها النظام السوري تشارف على النفاد من اول سنة ولكن الاسلحة التي تاتي من روسيا مباشرة ايران تمدها ماليا لشراء هذه الاسلحة وايران تريد ان تكسب المعركة لأخر نفس عن طريف روسيا الحلف الاساسي وروسيا تريد ان تبقي لها مصالح في سوريا وخاصة القاعدةالعسكرية الموجودة في طرطوس والامتيازات الاخرى لان روسيا خسرت في المنطقة كل المناطق من العراق الى ليبيا والنظام الإيراني اعترف بشكل علني ومباشر من النظام الإيراني والشخصيات القيادية الإيرانية ان هناك دعم مباشر للنظام السوري