دمشق، سوريا، 22 فبراير 2014 –
قال دبلوماسيون إن نظام بشار الأسد تقدم بخطة جديدة لإزالة أسلحته الكيميائية خلال مئة يوم.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن ذلك جاء بعد ما أخفق النظام في الإلتزام بالمهلة التي حددتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الخامس من شهر فبراير- شباط الجاري لإخراج كل الأسلحة الكيميائية والمواد المصنعة لها خارج البلاد.
جاء الكشف عن تقديم الخطة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي أمس, لبحث عمل البعثة المشتركة للمنظمة والأمم المتحدة وسط خيبة أمل دولية إزاء عدم وفاء نظام الأسد بالتزاماته.
وتنقضي المهلة الأخيرة لتدمير كافة المواد الكيميائية وفقا لخطة المنظمة في الثلاثين من يونيو حزيران المقبل.
وقال فيليب هول، رئيس إدارة مكافحة الانتشار النووي بوزارة الخارجية البريطانية، أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “خطة الـ100 يوم السورية لإزالة المواد الكيماوية التي تم إطلاعنا عليها ليست كافية”.
وأضاف وفقا لنسخة من بيانه، “نحث الآن السلطات السورية على قبول المقترحات التي قدمتها مجموعة التخطيط العملي والتي تتيح الإزالة في إطار زمني أقصر بكثير دون قصور أمني”.
وقال دبلوماسي كبير بالأمم المتحدة، طلب عدم نشر اسمه إن البعثة الدولية تعتقد أن بالإمكان تنفيذ العملية قبل آخر مارس آذار مشيرا إلى أن المهلة التي تقترح سوريا انتهاءها بنهاية مايو، لن تدع متسعا من الوقت لتدمير الأسلحة الكيماوية قبل آخر يونيو.
وفى وقت سابق من هذا الشهر لم يف نظام الاسد بمهلة لتسليم كل المواد السامة التى أعلنتها للمنظمة فيما يؤخر البرنامج لعدة أسابيع عن الجدول الزمنى ويهدد مهلة نهائية فى 30 يونيو.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه فى أكتوبر بين روسيا والولايات المتحدة وافقت سوريا على التخلى عن كامل مخزونها من الأسلحة الكيماوية بحلول الخامس من فبراير، وساعد ذلك الاتفاق فى تفادى ضربة صاروخية تقودها الولايات المتحدة ضد نظام بشار الأسد.