عمّان، الأردن، 22 فبراير 2014، أخبار الآن –

شددت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي على ضرورة الاهتمام بقضية التعليم لأطفال اللاجئين السوريين منوهة الى ضرورة الإلتفات الى طاقاتهم وطرق تنميتها/ كما تبنت من خلال منظمتها المعنية بالتعليم مبادرة من اجل تعليم اطفال اللاجئين السوريين في الاردن.
 
 وفي وقت سابق أعلن الأردن، عن منح جائزة الملك حسين بن طلال لـ”القيادة” إلى الناشطة الباكستانية “مالالا يوسف زي”؛ لجهودها في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظّمتها مدرسة اليوبيل للمتميزين التي يرأسها الأمير حمزة،شقيق جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور 400 طالب من المدرسة وممثلين عن الجائزة.
وخلال الجلسة، أعلن عدنان بدران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك حسين (التي تمنح الجائزة)، عن منح مالالا جائزة القيادة لشجاعتها وجهودها المتواصلة في محاربة الجهل والظلم واضطهاد المرأة.
? وعرضت “مالالا” (16 عامًا) خلال الجلسة، قصة معاناتها عبر مطالباتها بحقوق المرأة وإدانتها لانتهاك حركة “طالبان باكستان” لحقوق الفتيات وحرمانهن وقتلهن في باكستان.
وفي كلمة له خلال الجلسة، قال عدنان بدران: “لقد قدّمت زوجة جلالة الملك الراحل الحسين (نور) اسم مالالا إلى لجنة الترشيح عام 2012 عندما كانت لا تزال تتعافى من إصابتها وقد اختارتها لشجاعتها وجرأتها في المطالبة بإنصاف المرأة وحقوقها في التعليم”.
وأوضح بدران أن الجائزة ستقدم رسميًا لمالالا خلال حفل رسمي سيحدد موعده لاحقًا، متمنيًا أن تكون الجائزة داعمة ومحفزة لها لزيادة تفاعلها وعملها.
من جانبها، أعربت “مالالا” عن سعادتها بهذه الجائزة التي تأتي كاعتراف وتقدير من الأردن لدورها، مؤكدة أنها ستستمر في مطالباتها ونداءاتها بحقوق المرأة.
ووصلت “مالالا” إلى الأردن اليوم برفقة والدها في زيارة لم يحدد مدتها.
ومالالا يوسف زي (مواليد، 12 يوليو 1997) ناشطة في حقوق الإنسان بباكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم.
ونالت مالالا “الجائزة الوطنية الأولى للسلام” في باكستان، وحصلت على جائزة “السلام الدولية للأطفال” التي تمنحها مؤسسة “كيدس رايتس الهولندية”، كما نالت جائزة “آنا بوليتكوفسكايا” التي تمنحها منظمة “راو إن ور” البريطانية غير الحكومية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2013.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، حاولت حركة طالبان باكستان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت، وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج مالالا، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في أحد المستشفيات التخصصية في بريطانيا.
وتمنح مؤسسة الملك حسين جائزة “القيادة” إلى الأفراد والمجموعات والمؤسسات التي تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والتسامح والسلام.