سوريا، 20 فبراير 2014، وكالات –
تمكنت حركة أحرار الشام المنضوية في الجبهة الإسلامية من تحرير مواقع عسكرية في ريف القنيطرة قرب أوتوستراد السلام.كما تصدت لرتل من قوات النظام وميليشيا حزب الله أسفرت عن مقتل نحو 25 من عناصر النظام ، ويظهر مقطع فيديو سربته الحركة مجموعة من جثث القتلى. تصدى مقاتلو “حركة أحرار الشام الإسلامية”، التابعة للجبهة الإسلامية، اليوم الأربعاء، لمحاولة قوات الأسد والميليشيات اقتحام قريتي “الشولي” و”العدنانية” المُجاورتين لمنطقة “القحطانية”، والواقعتين في منطقة “بير عجم” الإستراتيجية بريف “القنيطرة”.
وذكرت الحركة عبر موقعها الرسمي، أن ميليشيات الأسد حاولت اقتحام ريف “القنيطرة” من عدة محاور، لفك الحصار عن قرى “تل أحمر” الشرقي و”تل أحمر” الغربي، المحاصرة من قِبَل الثوار منذ 10 أيام.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين الثوار وقوات الأسد، عن سقوط 25 قتيلاً في صفوف الأخير، واغتنام الثوار لعددٍ من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وأشارت “حركة أحرار الشام” إلى ورود معلومات تفيد أن مشفى “إباضة” يعج بقتلى قوات الميليشيات الشيعية، جرّاء المعارك الدائرة في ريف “القنيطرة”.
وشارك في معركة التصدي لمحاولة قوات الأسد اقتحام ريف القنيطرة، كل من “حركة أحرار الشام الإسلامية”، و”سرايا الجهاد”، و”كتيبة المهاجرين”.
كما قال ناشطون لاخبار الان إن الجيش الحر فجر سيارة مفخخة داخل سجنُ حلب المركزي في محاولة منهم لاقتحامه، ياتي هذا بالتزامن مع تمكن الثوار في عملية نوعية من تفجير مبنى (العلم)،الذي تتحصن به ميليشيات عراقية ايرانية كان قد جلبهم النظام كمرتزقة من أجل قنص المدنيين في حلب وقصف أحيائهم .
وذكر بيان رسمي للواء التوحيد عبر صفحته الرسمية أن العملية تمت بنجاح وادت لمقتل أكثر من 30 عنصراً من عناصر النظام وميليشياته وضباطه .