مصباح
جبل الأكراد، ريف اللاذقية، سوريا، 20 فبراير، (محمد الحجي، أخبار الآن)
بسبب قصف الطيران الحربي والمروحي من قبل قوات نظام الأسد على قرى جبل الأكراد وقرى جبل التركمان عمد الجيش الحر إلى التصدي للطيران بالرشاشات الثقيلة فقط، لعدم وجود سلاح نوعي للتصدي للطيران.
فائدة الرشاشات في المعارك ..
للرشاشات وزن خاص في المعركة، فهي نقطة دفع قوية لشباب الجيش الحر لأن الاشتباكات أصبحت على مدى بعيد، وهذه الرشاشات لديها مستوى عال من الإصابة وتؤثر كثيرًا في مجرى المعركة وتقلب موازينها. ففي المعركة تقوم الرشاشات بالتغطية للاقتحامات وعندما تأتي الطائرة تقوم بالتصدي لها لترهبها حتى تغدار الأجواء ويتابعوا المعركة.
تجهيزات الرشاش ..
يحتاج الرشاش لرامي على الرشاش ومذخّر وسيارة دفع رباعي لكي تستوعب وزن الرشاش وقوة ضغطه، وهو يحتاج إلى ذخيرة بكمية كبيرة وإلى جهد عضلي واضح.
شهادة من رامي أحد الرشاشات ..
“أبو العبد دوشكا” رامي رشاش مضاد للطيران في الجيش الحر يشرح الوضع مفصلا ويقول: “الذخيرة قليلة، السلاح ما مخصص لأضرب على الطيران هو بالعسكرية وظيفتو أنو نخلي الطيارة تكش وتعلٌي من شان تنضرب بصاروخ حراري أو بالمضادات الأرضية الثقيلة”.
يضيف دوشكا: “الوضع صاير كتير سيئ علينا نحن الي منرمي عالطيارة، كل يوم بدنا نفيق من الساعة السادسة صباحًا حتى تغرب الشمس ناطرين من شان تجي الطيارة ونضرب عليها نخليها تهرب وأغلب الأحيان ما عم تهرب عم تضرب وعم يموتو عالم ويتصاوبو بس هاد الي بين إيدينا وما فينا غير هيك”.