عمان، الأردن، 18 فبراير 2014، وكالات –
زارت الناشطة الحقوقيّة الباكستانيّة ملالا يوسفزاي، اليوم الإثنين، مخيّم اللاجئين السوريين في الأردن حيث جلست معهم وتحدّثت إليهم.
وقد عملت ملالا على مساعدة اللاجئين على العبور من سوريا باتجاه الأردن. فظهرت في إحدى الصور وهي تحمل طفلةً صغيرة وتساعدها على العبور إلى الحدود الأردنيّة.
يذكر أن ملالا قد تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل طالبان باكستان بعد أن نددت عبر تدويناتها بانتهاك طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت.
ملالا يوسف زي من مواليد، 12 تموز 1997، ناشطة حقوق الإنسان من باكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم.
نالت الجائزة الوطنية الأولى للسلام في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة كيدس رايتس الهولندية. نالت جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 4 تشرين الثاني 2013.
في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت، وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج ملالا، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا.
وقد كرمت الامم المتحدة الناشطة ملالة زي، والقت خطابا تحدثت فيه عن افكارها وانها ليست ضد طالبان.
وتبلغ ملالة من العمر 16 عاما وتحظى باهتمام عالمي كبير.
الى ذلك أعلن نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين في الاردن الدكتور عدنان بدران، بالنيابة عن الملكة نور الحسين، عن منح جائزة الملك الحسين للقيادة لعام 2012 للناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، لشجاعتها وجهودها المتواصلة في تحدي الجهل والظلم واضطهاد المرأة.
جاء ذلك خلال استضافة معهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك الحسين الناشطة الباكستانية، مساء امس الاثنين، في جلسة حوارية مع طلبة المدرسة.
وقال بدران:»لقد قدمت جلالة الملكة نور الحسين اسم ملالا زاي الى لجنة الترشيح عام 2012 عندما كانت لا تزال تتعافى من اصابتها»، مضيفا ان اللجنة اختارتها لما أبدته من شجاعة وجرأة في المناداة بالعدالة الاجتماعية وحق المرأة في التعليم، وسيتم تسليم الجائزة في احتفال رسمي يحدد موعده لاحقا.
وتقدّم جائزة الملك الحسين للقيادة للأفراد والمجموعات والمؤسسات التي تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الانسان والتسامح والعدالة الاجتماعية.