القلمون, سوريا، 18 فبراير 2014، وكالات –

أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بمقتل أكثر من 40 قتيلاً من أفراد حزب الله خلال المعارك التي تدور منذ أيام في القلمون شمال العاصمة دمشق.

في الأثناء شن الطيران الحربي لقوات النظام ثلاث غارات جوية، على أطراف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، 
وأكد الناشطون أن قوات الأسد  مدعومة بمقاتلين من حزب الله يحاولون اقتحام المدينة، ويقصفونها بالمدفعية من جهة قرية السحل.
 وقالت مصادر في الجيش الحر إن أكثر من 1300 عائلة وصلت إلى عرسال قادمة من مدينة يبرود، وإن نحو 1200 شخص لايزالون عالقين في منطقة فاصلة بين سوريا ولبنان، عاجزين عن الخروج بسبب تراكم الثلوج.

وفي ريف دمشق أيضا، دارات اشتباكات عنيفة في محيط إدارة الدفاع الجوي من جهة بلدة المليحة بالغوطة الشرقية وسط قصف عنيف بالمدفعية

في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي  الجيش الحر  وقوات الاسد في حي الجمعيات وبالقرب من مقام السيدة سكينة في مدينة داريا بالغوطة الغربية، قرب العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الاشتباكات أدت إلى سقوط ضحايا من الطرفين، إلا أنه لم يحدد عددهم، كم لم يشر إذا ما كانوا قتلى أم جرحى.

وقال ناشطون سوريون، إن القوات الحكومية قصفت مناطق في مدينة داريا، بالقرب من دمشق، دون وقوع خسائر بشرية.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري مدعوما بقوات من “الدفاع الوطني” الموالية للحكومة، وعناصر حزب الله اللبناني في محيط مدينة يبرود، شمال العاصمة “دمشق، في جبال القلمون المتاخمة للبنان.

وقال المرصد إن الاشتباكات أدت إلى مقتل مسلحين اثنين على الأقل من المعارضة، في وقت جددت قوات النظام قصفها بشكل متقطع على مناطق في أطراف بلدة المليحة، بمحافظة ريف دمشق، دون معلومات عن وقوع إصابات.
وفي حمص وسط سوريا، استهدفت قوات النظام مناطق في حي الوعر وبلدة الغنطو بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي تطور آخر، قتل أحد عناصر داعش”، بإطلاق النار عليه في شارع الكهرباء بمدينة الرقة، شمال وسط سوريا، من سلاح كاتم للصوت، وفق ما أفادت شبكة سوريا مباشر.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر من تنظيم داعش اعتقلوا 20 مواطنا على الأقل، من قرية عين العروس القريبة من مدينة تل أبيض، عقب استهداف حاجز للتنظيم.     >>