ريف حلب ، سوريا ، 17 فبراير 2014 ، إبراهيم الخطيب ، أخبار الآن –

بالرغم من شلال الدم المتواصل بسوريا، يتابع النشطاء والمتطوعون تأمين اللقاحات ضد شلل الأطفال وتستمر حملات التلقيح، حيث أطلق ناشطون في ريف حلب حملة تلقيح جديدة لاقت قبولا لدى الأهالي هناك .
المتطوعون يقومون بإحصاء الأطفال ومن ثم يضعون إشارة خاصة على أصبع كل طفل يتم تلقيحه.
 تفاصيل أكثر نتابعها في هذا التقرير لمراسلنا ابراهيم الخطيب .

يقوم هؤلاء الناشطون بالعمل على حملات متنوعة كحملة شلل الأطفال والتي تهدف لمكافحة شلل الأطفال في سورية وتتم هذه الحملة من منزل لأخر حيث يتم تلقيح الأطفال امام منازلهم وذلك لتجنب التجمعات التي قد تكون هدفاً للقصف .
 محمد حاج مصطفى :أحد المشرفين على الحملة :تحت شعار لننهي شلل الأطفال في سورية قام عدد من الشباب المتطوعين في المدينة بحملة تلقيخ ضد مرض شلل الأطفال استمرت الحملة 4أيام تم تلقيح 4273طفل من داخل المدينة وخارجها طبعا كانت الحملة من منزل لمنزل لكي نمنع التجمعات لأنها في اي وقت قد تقصف .
ولعدم وجود فريق طبي متخصص فقد تطوع بعض الناشطين للقيام بهذا العمل بل ان أحدهم لم يتجاوز الرابعة عشرة من العمر وقد تدرب بعضهم في دورات خاصة ليصبحوا قادرين على القيام ببعض الاسعافات اضافة لهذه النشاطات .
عبد الغني :طفل متطوع للعمل الطبي واحد المشاركين بالحملة  :انا احد في حملة شلل الأطفال في سورية عمري 13سنة عمنخوض هي الحملة ومنذهب من بيت لبيت من شان اللقاح بس انا مو بس بشتغل بالحملة انا تعلمت الخياطة وضرب الأبر وانواع الأدوية وان شاء الله نحن مستمرين للأمام .
يقوم هذا الفريق ايضا باحصاء الأطفال في الماكن التي يقصدونها ويضعون اشارة خاصة على اصبع كل طفل يتم تلقيحه وقد لاقت هذه الحملة قبولا لدى الكثير من الأهالي.
حسن العمر أحد المواطنين :
هي الحملة شلل الأطفال منشكر كل المساهمين والمتطو عين بهالحملة هي  طبعا عبيجو عكل بيت ببيته وبلقحو الأطفال طبعا هالحملة هي كتير كويسة وفروا معاناة عالناس تروح عالمستوصف من شان مايصير تجمعات سكنية ويجي النظام ويقصف لأني عبشوف نقطة ضعف لتجمعات السكانية .
وبالرغم من الصعوبات التي يواجهونها فإنهم يحرصون على ان تصل الحملة للغاية المنشودة .
يقوم هؤلاء الناشطون بالعمل على حملات متنوعة الهدف منها المحافظة على السلامة العامة ويساعدهم فيها عدد من الشباب الذين تطوعو للقيام بهذا العمل الإنساني في الوقت الذي تخلى فيه الكثير من الأطباء والممرضين عن القام بهذا العمل .

 المتحدثة الاقليمية باسم اليونسيف في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا جوليت توما