دبي, 16 فبراير 2014, أخبار الآن –
تحدثت مصادر إعلامية عن أن ثروت شحاتة أبرز قياديي تنظيم القاعدة سوف يغادر إيران بعد أن كانت ملجأه لسنوات طويلة متجها إلى ليبيا .وأشارت المصادر إلى أن شحادتة توجه إلى ليبيا اليوم الأحد، بعد أن هرب إلى إيران عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة . إلى ذلك قال مسؤول أميركي سابق إن معلومات تحدثت عن أن شحاتة كان موجودا في ليبيا عام 2013 وإنه ربما إجتمع بأبو أنس الليبي, إضافة إلى الزبير المغربي وهو من قيادات القاعدة الذين غادروا إيران مؤخرا .
تنظيم “دالم” بقيادة ثروت شحاتة
أشارت صحيفة اليوم السابع المصرية الى أن عددا من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى فرت من مصر عقب عزل محمد مرسى قامت بتأسيس خلية إرهابية جديدة بقيادة “ثروت شحاتة” وتتخذ من الحدود المصرية الليبية مقرا لها ، وذلك بمساندة عناصر متطرفة تؤيد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وبتحريض من تنظيم داعش وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن التنظيم الإرهابى الجديد يحمل أسم «تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر» «دالم»، وذلك على غرار تنظيم قيادة «داعش» .
أضافت المصادر أن أجهزة الأمن رصدت إحدى الرسائل المتبادلة بين مكونات التنظيم، كما ألقت القبض على أحد عناصره، مشيرة إلى أن الوضع الحالى فى مصر أرغم التيارات التكفيرية المتطرفة وقيادات بتنظيم الإخوان على الهرب خارج الحدود المصرية إلى ليبيا بحثاً عن ملاذ آمن واستعداداً لتنفيذ خطط التنظيم الدولى فى مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أكد قيادى بارز بتنظيم الجهاد أن ثروت صلاح شحاتة موجود داخل الأراضى الليبية بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادمًا من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة «طالبان» فى أفغانستان، مشيرا فى تصريحات خاصة إلى أن شحاتة حُكم عليه فى قضية الجهاد الكبرى ثم أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات، واعتقل عدة مرات وسافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان وعاش فى أفغانستان حتى الغزو الأمريكى عام 2001م.
وتابعت أن شحاتة عضو بمجلس شورى جماعة الجهاد، ومحكوم عليه غيابياً بالإعدام مرتين من قبل محكمة عسكرية مصرية؛ أولها فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف صدقى عام 1994، والثانية فى قضية «العائدون من ألبانيا» عام 1999، وتوقعت المصادر أن يكون شحاتة اعتمد فى تكوينه للتنظيم الجديد على مجموعات جهادية وعناصر تكفيرية تضم العائدين من أفغانستان وسوريا، كما توقعت أن تكون هناك صفقات بين جماعة الإخوان الإرهابية وهذه الجماعات والتنظيمات لارتكاب أعمال تخريبية فى مصر وإعلان التنظيم الجديد. ولفتت المصادر إلى أن ليبيا وفور سقوط حكم الرئيس السابق معمر القذافى أصبحت قبلة ومأوى للجماعات الإرهابية وبقايا تنظيم القاعدة وأن هذه الجماعات بدأت تجرى اتصالات بجماعة الإخوان فور سقوط حكم الرئيس السابق محمد مرسى للتنسيق فيما بينهم والاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الجماعات نجحت فى إقامة 3 معسكرات كبيرة، يضم كل معسكر منها 700 شخص من التكفيريين والعناصر الخطرة ويتلقون تدريبات مكثفة من قبل متخصصين وذلك على عمليات إطلاق الرصاص وارتكاب أعمال عنف، مؤكدة أن هذه المجموعات الإرهابية حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة النارية فور سقوط القذافى وقامت بتخزينها فى هذه المعسكرات.