جنيف، سويسرا، 15 فبراير، رويترز –
أعلن الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي عن إنتهاء المفاوضات المنعقدة في جنيف بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بين وفدي النظام المعارضة السوريين دون التوصل الى أي نتائج.
وأعرب الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي عن أسفه للشعب السوري الذي علق آمالا كبيرة على تلك المفاوضات. داعيا الوفدين الى التفكير بمسؤولية اذا ما أرادا أن تستمر عملية المفاوضات. وأوضخ الإبراهيمي أن سبب فشل المفاوضات أن الحكومة كانت تعتبر أن أهم مسألة هي الارهاب في حين ترى المعارضة أن الأهم هو عملية إنتقال السلطة ، ما أثار الشك لدى المعارضة بانهم لا يريدون التطرق الى الحكومة الإنتقالية.
وتابع “امل في ان يفكر الجانبان بشكل افضل وان يعودا لتطبيق اعلان جنيف” الذي تم تبنيه في حزيران/يونيو 2012 من قبل الدول العظمى كتسوية سياسية للنزاع المستمر منذ حوالى ثلاث سنوات.
واضاف “امل في ان تدفع فترة التامل الحكومة خصوصا الى طمأنة الجانب الاخر انه عندما يتم التحدث عن تطبيق اعلان جنيف ان يفهموا ان على السلطة الحكومية الانتقالية ان تمارس كل السلطات التنفيذية. بالتأكيد محاربة الارهاب امر لا غنى عنه”.
وممارسة “كامل السلطات التنفيذية” تعني حرمان الرئيس بشار الاسد من صلاحياته حتى وان لم يكن ذلك مكتوبا صراحة في البيان، ولهذا السبب يأتي تعطيل دمشق.