نيويورك, الأمم المتحدة, 14 فبراير 2014، وكالات – 

أفرج نظام الأسد عن مئة وواحد وثمانين موقوفا من أصل أربعمئة وثلاثين ذكراً تترواح أعمارهم بين خمسة عشر وخمسين عاماً اعتقلهم بداعي استجوابهم لدى خروجهم من حمص القديمة وسط سوريا. وفقا للأمم المتحدة  

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان النظام افرج عن مئة وأحد عشر موقوفا الأربعاء وعن سبعين موقوفا الخميس.وقال مارتن  نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة إن المنظمة الدولية تعتقد أن هناك نحوَ ألفي شخص لا يزالون في حمص القديمة.     

    وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة لم تتلق أي اتصال رسمي بشأن احتمال تمديد فترة الهدنة التي سمحت باجلاء 1370 مدنيا على الأقل من حمص منذ يوم الجمعة الماضي، كما قال.              

لكن فرق الامم المتحدة لا تزال متواجدة في المكان وتواصل متابعة قضية الرجال الذين اعتقلوا واستجوبوا من قبل اجهزة الامن السورية بعد اجلائهم من الاحياء المحاصرة الخاضعة لسلطة مقاتلي المعارضة.              

وقال نيسيركي “لا نزال قلقين على مصيرهم”، ولكن من دون ان يذهب الى مطالبة النظام بالافراج الفوري عنهم كما فعلت باريس ولندن وواشنطن.              ومنذ بداية وقف اطلاق النار في حمص، سلمت الامم المتحدة مساعدات ل2500 من سكان المدينة منها مواد غذائية لمدة شهر.              

وبحسب محافظ حمص طلال البرازي، فان نقل المساعدات وعمليات اجلاء مدنيين من المدينة ستستأنف الجمعة بعد تعليقها ليوم واحد. والهدنة التي دخلت حيز التطبيق في السابع من شباط/فبراير للسماح بهذه العمليات ستمدد حتى مساء السبت.              

وقد تم توزيع مواد غذائية وأدوية لاربعة الاف شخص في بلودان في ريف دمشق على بعد 45 كلم من العاصمة، كما اضاف نيسيركي. ويصعب الوصول الى بلودان بسبب المعارك وقد استدعى الامر اربع ساعات وعبور 20 حاجزا لقافلة الامم المتحدة لعبور الخمسة عشر كيلومترا الاخيرة، كما قال.              

في المقابل، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق، لم تتمكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) من توزيع المساعدات. وقالت الاونروا “انها تلقت ضمانات من السلطات السورية بان التوزيع قد يستانف (في اليرموك) في الايام المقبلة”.